مؤخراً، أثارت بعض تصرفات مشاريع Web3 اهتمام السوق وقلقها. أبلغ بعض المستخدمين أن بعض المشاريع لديها عتبات منخفضة في مرحلة التكديس قفل المركز، لكن عند فك القفل، وضعت عمليات KYC (اعرف عميلك) معقدة، مما أثار جدلاً كبيراً.
يُذكر أن المشروع يتطلب من المستخدمين تقديم إثبات الإقامة ومعلومات الهوية وصور، وحتى صور سيلفي أثناء عملية الفتح. ما هو أكثر إرباكًا هو أنه حتى إذا قدم المستخدم جميع المستندات المطلوبة، فقد يطلب المشروع من المستخدم إعادة التقديم على أساس "عدم تطابق صور السيلفي مع صور الهوية بشكل كبير".
هذه الممارسة لا تسبّب فقط الكثير من الإزعاج للمستخدمين، بل تثير أيضًا تساؤلات حول نزاهة المشروع. هناك آراء تشير إلى أن هذا قد يكون استراتيجية من قبل فريق المشروع لتأخير فتح قفل الرموز والحفاظ على الأسعار. ومع ذلك، فإن هذه الممارسة بلا شك ستضر بمصالح المستخدمين، وقد تؤثر أيضًا على التنمية طويلة الأجل للمشروع.
من الجدير بالذكر أن القيمة السوقية الكاملة لهذا المشروع لا تزال تصل إلى 2.8 مليار، وهو رقم يتناقض بشكل حاد مع سلوكياته المثيرة للجدل. وهذا يذكّر المستثمرين بضرورة أن يكونوا أكثر حذراً عند المشاركة في مشاريع Web3، حيث يجب عليهم الانتباه ليس فقط للتكنولوجيا والابتكار في المشروع، ولكن أيضاً لفحص نموذج التشغيل وحالة الائتمان.
في ظل التطور السريع لـ Web3 اليوم، يجب على فرق المشاريع أن تولي اهتمامًا أكبر لتجربة المستخدم وحماية الحقوق بدلاً من تحقيق الأهداف قصيرة المدى من خلال وضع عوائق غير معقولة. في نفس الوقت، ينبغي للمستثمرين أن يكونوا أكثر حذرًا، وأن يدرسوا بعناية سياسات المشروع المختلفة، لتجنب الوقوع في استثمارات قد تنطوي على مخاطر.
بشكل عام، تبرز هذه الحادثة مرة أخرى أهمية الثقة والشفافية في نظام Web3 البيئي. فقط من خلال جهود المشتركة بين المشروع والمستخدمين، يمكن الحفاظ على بيئة عادلة وشفافة، مما يضمن أن يكون مستقبل Web3 أكثر صحة واستدامة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخراً، أثارت بعض تصرفات مشاريع Web3 اهتمام السوق وقلقها. أبلغ بعض المستخدمين أن بعض المشاريع لديها عتبات منخفضة في مرحلة التكديس قفل المركز، لكن عند فك القفل، وضعت عمليات KYC (اعرف عميلك) معقدة، مما أثار جدلاً كبيراً.
يُذكر أن المشروع يتطلب من المستخدمين تقديم إثبات الإقامة ومعلومات الهوية وصور، وحتى صور سيلفي أثناء عملية الفتح. ما هو أكثر إرباكًا هو أنه حتى إذا قدم المستخدم جميع المستندات المطلوبة، فقد يطلب المشروع من المستخدم إعادة التقديم على أساس "عدم تطابق صور السيلفي مع صور الهوية بشكل كبير".
هذه الممارسة لا تسبّب فقط الكثير من الإزعاج للمستخدمين، بل تثير أيضًا تساؤلات حول نزاهة المشروع. هناك آراء تشير إلى أن هذا قد يكون استراتيجية من قبل فريق المشروع لتأخير فتح قفل الرموز والحفاظ على الأسعار. ومع ذلك، فإن هذه الممارسة بلا شك ستضر بمصالح المستخدمين، وقد تؤثر أيضًا على التنمية طويلة الأجل للمشروع.
من الجدير بالذكر أن القيمة السوقية الكاملة لهذا المشروع لا تزال تصل إلى 2.8 مليار، وهو رقم يتناقض بشكل حاد مع سلوكياته المثيرة للجدل. وهذا يذكّر المستثمرين بضرورة أن يكونوا أكثر حذراً عند المشاركة في مشاريع Web3، حيث يجب عليهم الانتباه ليس فقط للتكنولوجيا والابتكار في المشروع، ولكن أيضاً لفحص نموذج التشغيل وحالة الائتمان.
في ظل التطور السريع لـ Web3 اليوم، يجب على فرق المشاريع أن تولي اهتمامًا أكبر لتجربة المستخدم وحماية الحقوق بدلاً من تحقيق الأهداف قصيرة المدى من خلال وضع عوائق غير معقولة. في نفس الوقت، ينبغي للمستثمرين أن يكونوا أكثر حذرًا، وأن يدرسوا بعناية سياسات المشروع المختلفة، لتجنب الوقوع في استثمارات قد تنطوي على مخاطر.
بشكل عام، تبرز هذه الحادثة مرة أخرى أهمية الثقة والشفافية في نظام Web3 البيئي. فقط من خلال جهود المشتركة بين المشروع والمستخدمين، يمكن الحفاظ على بيئة عادلة وشفافة، مما يضمن أن يكون مستقبل Web3 أكثر صحة واستدامة.