آخر التصريحات: خطاب حاسم لجيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي - مقتطفات على الهواء مباشرة

كان المستثمرون والمتداولون في السوق المالية ينتظرون بفارغ الصبر وصول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى واشنطن العاصمة يوم الاثنين في منتصف النهار لخطابه في النادي الاقتصادي. وقد لفت هذا الحدث انتباهًا خاصًا بسبب تأثيره المحتمل على السياسات النقدية والأسواق العالمية، بما في ذلك الأصول الرقمية.

النقاط الرئيسية في خطاب باول

  • لقد أظهرت الاقتصاد الأمريكي أداءً قويًا في السنوات الأخيرة.

  • باول أعرب عن ارتياحه لأن إصابات الرئيس السابق لم تكن أكثر خطورة.

  • سوق العمل يصل تدريجياً إلى توازن أكثر استدامة.

  • كما كان متوقعًا، فإن الاقتصاد يشهد التباطؤ المتوقع لهذا العام، بينما تستمر التضخم في مسارها التنازلي.

  • تم تسجيل تقدم كبير في خفض التضخم خلال الربع الثاني.

  • التطور الاقتصادي والتضخم يسيران جنبًا إلى جنب مع التوقعات المحددة. أشار باول إلى أن سوق العمل لا يظهر ظروفًا أكثر تقييدًا مما لوحظ قبل الوباء.

  • البيانات الاقتصادية للربع الثاني تعزز الثقة في الاتجاه التنازلي للتضخم. ستظل كلا المؤشرين على انخفاض التضخم تحت المراقبة الدقيقة.

  • الاحتياطي الفيدرالي مستعد للرد على أي ضعف غير متوقع في سوق العمل.

  • باول لم يقدم إشارات محددة حول القرارات في الاجتماعات القادمة.

  • أكد أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي تعتمد فقط على البيانات الاقتصادية، وليس على الاعتبارات السياسية.

  • فيما يتعلق بمعدلات الفائدة، أشار إلى أن الانتظار حتى تصل التضخم إلى 2% بالضبط لتنفيذ التخفيضات سيؤدي إلى فترة انتظار طويلة بشكل مفرط.

  • تسعى السلطات إلى ضمان استمرار انخفاض التضخم. ستعزز بيانات إيجابية إضافية الثقة، وهو ما كانت تتلقاه الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا.

آفاق السوق بعد التصريحات

يلاحظ المستثمرون في الأسواق المالية والبورصات بتفاؤل أن توافق السوق يتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر المقبلة. ويأتي ذلك ردًا على النبرة الأكثر اعتدالًا التي اتبعتها الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بشأن السياسة النقدية.

الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي مقرر في 30 و31 يوليو. ومع ذلك، وفقًا للوائح البنك المركزي، لا يمكن للمسؤولين الإدلاء بتعليقات حول السياسة النقدية من يوم السبت السابق حتى يوم الجمعة الذي يلي هذا الاجتماع.

لا يتوقع المحللون أن تقوم السلطات بخفض سعر الفائدة المرجعية - الذي يتراوح حاليًا بين 5.25% و 5.5% منذ يوليو 2023 - خلال اجتماع يوليو. ومع ذلك، فإن التقارير الأخيرة التي تظهر تضخمًا معتدلًا قد تؤدي إلى تعديل البيانات السياسية للإشارة إلى إمكانية خفض الأسعار في اجتماع سبتمبر.

ستكون التعليقات التي ستصدر خلال هذا الأسبوع حاسمة لفهم كيفية تشكيل البيانات الاقتصادية الأخيرة لتوقعات صانعي السياسات النقدية، مما قد يكون له تداعيات مهمة على جميع أسواق الأصول، بما في ذلك الأصول الرقمية.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت