في 30 سبتمبر، أظهر سوق الذهب اتجاهًا نحو الارتفاع، حيث وصل سعر الذهب الفوري إلى 3870 دولارًا للأونصة، بزيادة يومية قدرها 0.95%. وراء هذا الارتفاع، أصبحت مخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية عاملًا رئيسيًا.
لم يتبق سوى أقل من 48 ساعة على الموعد النهائي المحتمل لإغلاق الحكومة الأمريكية في 1 أكتوبر، وقد أجرى ترامب محادثات طارئة مع زعماء الكونغرس. ومع ذلك، لم يتوصل الجانبان بعد إلى توافق بشأن القضايا الرئيسية مثل تمديد إعانات الرعاية الصحية وبرنامج Medicaid. كما سلطت تصريحات نائب الرئيس فانس الضوء على خطورة الوضع، حيث قال إن الحكومة الأمريكية "تسير نحو الإغلاق".
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في النهاية، فإن إغلاق الحكومة سيؤدي إلى مجموعة من العواقب الوخيمة. أولاً، قد يواجه مئات الآلاف من الموظفين العموميين وضعية عدم الحصول على رواتب. ثانياً، ستتأثر نشر البيانات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الذي كان من المقرر إصداره يوم الجمعة. وقد أعلنت وزارة العمل الأمريكية أنه خلال فترة الإغلاق المحتملة، سيتم تعليق نشر البيانات الاقتصادية.
الأمر الأكثر قلقًا هو أن ترامب أطلق تحذيرًا صارمًا، حيث قال إنه إذا توقفت الحكومة، فسيتم فصل الموظفين الفيدراليين بشكل جماعي ودائم. لا شك أن هذا البيان زاد من قلق الجمهور.
من الجدير بالذكر أنه إذا أصبح هذا التوقف واقعًا، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تتوقف فيها الحكومة الأمريكية منذ 2018-2019. عند مراجعة التاريخ، حدث انقطاع في تمويل الحكومة دام خمسة أسابيع خلال فترة ولاية ترامب الأولى، بما في ذلك عطلة رأس السنة.
أدى تطور الوضع الحالي إلى اهتمام واسع من السوق، كما يتجلى في الارتفاع الكبير في أسعار الذهب. يراقب المستثمرون عن كثب تطورات الوضع لتقييم تأثيرها المحتمل على الاقتصاد والأسواق المالية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في 30 سبتمبر، أظهر سوق الذهب اتجاهًا نحو الارتفاع، حيث وصل سعر الذهب الفوري إلى 3870 دولارًا للأونصة، بزيادة يومية قدرها 0.95%. وراء هذا الارتفاع، أصبحت مخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية عاملًا رئيسيًا.
لم يتبق سوى أقل من 48 ساعة على الموعد النهائي المحتمل لإغلاق الحكومة الأمريكية في 1 أكتوبر، وقد أجرى ترامب محادثات طارئة مع زعماء الكونغرس. ومع ذلك، لم يتوصل الجانبان بعد إلى توافق بشأن القضايا الرئيسية مثل تمديد إعانات الرعاية الصحية وبرنامج Medicaid. كما سلطت تصريحات نائب الرئيس فانس الضوء على خطورة الوضع، حيث قال إن الحكومة الأمريكية "تسير نحو الإغلاق".
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في النهاية، فإن إغلاق الحكومة سيؤدي إلى مجموعة من العواقب الوخيمة. أولاً، قد يواجه مئات الآلاف من الموظفين العموميين وضعية عدم الحصول على رواتب. ثانياً، ستتأثر نشر البيانات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الذي كان من المقرر إصداره يوم الجمعة. وقد أعلنت وزارة العمل الأمريكية أنه خلال فترة الإغلاق المحتملة، سيتم تعليق نشر البيانات الاقتصادية.
الأمر الأكثر قلقًا هو أن ترامب أطلق تحذيرًا صارمًا، حيث قال إنه إذا توقفت الحكومة، فسيتم فصل الموظفين الفيدراليين بشكل جماعي ودائم. لا شك أن هذا البيان زاد من قلق الجمهور.
من الجدير بالذكر أنه إذا أصبح هذا التوقف واقعًا، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تتوقف فيها الحكومة الأمريكية منذ 2018-2019. عند مراجعة التاريخ، حدث انقطاع في تمويل الحكومة دام خمسة أسابيع خلال فترة ولاية ترامب الأولى، بما في ذلك عطلة رأس السنة.
أدى تطور الوضع الحالي إلى اهتمام واسع من السوق، كما يتجلى في الارتفاع الكبير في أسعار الذهب. يراقب المستثمرون عن كثب تطورات الوضع لتقييم تأثيرها المحتمل على الاقتصاد والأسواق المالية.