مؤخراً، أعلنت القائد العالمي في صناعة المدفوعات عبر الحدود، سويفت، عن قرار استراتيجي كبير. ستقوم الشركة بإدخال تقنية دفتر الأستاذ المشترك القائم على البلوكتشين في نظامها، وستتعاون مع مطور برمجيات إثيريوم، كونسيستنس، لتطوير نموذج أولي مفاهيمي. وقد حصلت هذه الخطة على دعم أكثر من 30 مؤسسة مالية كبيرة حول العالم، مما يظهر أن الاعتراف بتقنية البلوكتشين في القطاع المالي التقليدي في تزايد مستمر.
الهدف الأساسي من خطوة سويفت هو تحقيق خدمات الدفع عبر الحدود على مدار الساعة وبشكل فوري. سيكون للنظام الجديد ميزات ترتيب وتحقق المعاملات في الوقت الفعلي، وسيتم تنفيذ القواعد تلقائيًا بواسطة العقود الذكية، مما يضمن سلامة وأمان سجلات المعاملات. من الجدير بالذكر أن سويفت ستركز على توفير البنية التحتية الأساسية، بينما ستحدد البنوك التجارية والبنوك المركزية نوع الرموز المستخدمة، مما يعكس استراتيجيتها الساعية لتحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والامتثال التنظيمي.
قال Javier Pérez-Tasso، الرئيس التنفيذي لشركة Swift، إن البنية التحتية الحالية للدفع في الشركة قوية للغاية، وأن إدخال تقنية البلوكتشين سيسرع من تحسين جودة وكفاءة خدماتها. تعكس هذه القرار كيفية احتضان المؤسسة المالية للتكنولوجيا الجديدة بنشاط لمواجهة المنافسة المتزايدة في السوق واحتياجات العملاء المتغيرة باستمرار.
ومع ذلك، اختارت Swift التعاون مع Consensys بدلاً من اعتماد سلاسل الكتل العامة مثل XRP أو HBAR أو إثيريوم، مما كسر الشائعات السابقة في السوق، وأدى ذلك إلى شعور بعض مستثمري العملات المشفرة بخيبة أمل. بالمقابل، استفادت شركة Sharplink التي تملكها Joe Lubin مؤسس Consensys من هذه الشراكة، حيث ارتفعت أسعار أسهمها بأكثر من 7% في يوم الإعلان.
تتجاوز هذه الشراكة دمج المؤسسة المالية التقليدية مع تقنية البلوكتشين فحسب، بل تشير أيضًا إلى أن صناعة المدفوعات عبر الحدود قد تشهد جولة جديدة من الابتكار التكنولوجي وإعادة تشكيل المشهد. مع تقدم المشروع، ستراقب الصناعة عن كثب نتائج تعاون Swift و Consensys، وكيف سيؤثر هذا الابتكار على التطورات المستقبلية للنظام المالي العالمي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخراً، أعلنت القائد العالمي في صناعة المدفوعات عبر الحدود، سويفت، عن قرار استراتيجي كبير. ستقوم الشركة بإدخال تقنية دفتر الأستاذ المشترك القائم على البلوكتشين في نظامها، وستتعاون مع مطور برمجيات إثيريوم، كونسيستنس، لتطوير نموذج أولي مفاهيمي. وقد حصلت هذه الخطة على دعم أكثر من 30 مؤسسة مالية كبيرة حول العالم، مما يظهر أن الاعتراف بتقنية البلوكتشين في القطاع المالي التقليدي في تزايد مستمر.
الهدف الأساسي من خطوة سويفت هو تحقيق خدمات الدفع عبر الحدود على مدار الساعة وبشكل فوري. سيكون للنظام الجديد ميزات ترتيب وتحقق المعاملات في الوقت الفعلي، وسيتم تنفيذ القواعد تلقائيًا بواسطة العقود الذكية، مما يضمن سلامة وأمان سجلات المعاملات. من الجدير بالذكر أن سويفت ستركز على توفير البنية التحتية الأساسية، بينما ستحدد البنوك التجارية والبنوك المركزية نوع الرموز المستخدمة، مما يعكس استراتيجيتها الساعية لتحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والامتثال التنظيمي.
قال Javier Pérez-Tasso، الرئيس التنفيذي لشركة Swift، إن البنية التحتية الحالية للدفع في الشركة قوية للغاية، وأن إدخال تقنية البلوكتشين سيسرع من تحسين جودة وكفاءة خدماتها. تعكس هذه القرار كيفية احتضان المؤسسة المالية للتكنولوجيا الجديدة بنشاط لمواجهة المنافسة المتزايدة في السوق واحتياجات العملاء المتغيرة باستمرار.
ومع ذلك، اختارت Swift التعاون مع Consensys بدلاً من اعتماد سلاسل الكتل العامة مثل XRP أو HBAR أو إثيريوم، مما كسر الشائعات السابقة في السوق، وأدى ذلك إلى شعور بعض مستثمري العملات المشفرة بخيبة أمل. بالمقابل، استفادت شركة Sharplink التي تملكها Joe Lubin مؤسس Consensys من هذه الشراكة، حيث ارتفعت أسعار أسهمها بأكثر من 7% في يوم الإعلان.
تتجاوز هذه الشراكة دمج المؤسسة المالية التقليدية مع تقنية البلوكتشين فحسب، بل تشير أيضًا إلى أن صناعة المدفوعات عبر الحدود قد تشهد جولة جديدة من الابتكار التكنولوجي وإعادة تشكيل المشهد. مع تقدم المشروع، ستراقب الصناعة عن كثب نتائج تعاون Swift و Consensys، وكيف سيؤثر هذا الابتكار على التطورات المستقبلية للنظام المالي العالمي.