وفقًا لتقارير موثوقة، أعرب نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) جيفرسون مؤخرًا عن رأيه في آفاق الاقتصاد الأمريكي. وتوقع أن يظل معدل نمو الاقتصاد الأمريكي حوالي 1.5% خلال الفترة المتبقية من هذا العام. وأكد جيفرسون أنه في حال عدم وجود تدابير دعم من الاحتياطي الفيدرالي (FED)، قد يواجه سوق العمل ضغوطًا محتملة.
استجابةً للظروف الاقتصادية الحالية، أشار جيفرسون إلى دعمه للاحتياطي الفيدرالي (FED) لتنفيذ خفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. تهدف هذه القرار إلى تحقيق التوازن بين مخاطر التضخم المستمر الذي يتجاوز الهدف والتهديدات المتزايدة التي تواجه سوق العمل.
أشار جيفرسون: "تظهر سوق العمل الحالية علامات ضعف، مما يشير إلى أنه إذا لم يكن هناك دعم ضروري، قد تتعرض سوق العمل للضغط." ويتوقع أن تنخفض معدلات التضخم تدريجياً إلى مستوى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% بعد هذا العام.
من الجدير بالذكر أن جيفرسون يرى أن تأثير سياسات التجارة والهجرة وغيرها من السياسات الحكومية الحالية لا يزال يتطور، مما يجعل التوقعات الاقتصادية تعاني من عدم اليقين العالي. على الرغم من أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم والجوانب الاقتصادية الأخرى أقل من توقعات بعض الاقتصاديين، فإن جيفرسون يتوقع أن "تظهر هذه التأثيرات بشكل أكبر في الأشهر المقبلة".
بشكل عام، فإن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يراقب عن كثب تطورات الاقتصاد ويتخذ تدابير مناسبة للحفاظ على نمو اقتصادي مستقر. ومع ذلك، فإن عدم اليقين الناجم عن العوامل الخارجية لا يزال تحديًا يحتاج صناع القرار إلى التعامل معه بحذر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
وفقًا لتقارير موثوقة، أعرب نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) جيفرسون مؤخرًا عن رأيه في آفاق الاقتصاد الأمريكي. وتوقع أن يظل معدل نمو الاقتصاد الأمريكي حوالي 1.5% خلال الفترة المتبقية من هذا العام. وأكد جيفرسون أنه في حال عدم وجود تدابير دعم من الاحتياطي الفيدرالي (FED)، قد يواجه سوق العمل ضغوطًا محتملة.
استجابةً للظروف الاقتصادية الحالية، أشار جيفرسون إلى دعمه للاحتياطي الفيدرالي (FED) لتنفيذ خفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. تهدف هذه القرار إلى تحقيق التوازن بين مخاطر التضخم المستمر الذي يتجاوز الهدف والتهديدات المتزايدة التي تواجه سوق العمل.
أشار جيفرسون: "تظهر سوق العمل الحالية علامات ضعف، مما يشير إلى أنه إذا لم يكن هناك دعم ضروري، قد تتعرض سوق العمل للضغط." ويتوقع أن تنخفض معدلات التضخم تدريجياً إلى مستوى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% بعد هذا العام.
من الجدير بالذكر أن جيفرسون يرى أن تأثير سياسات التجارة والهجرة وغيرها من السياسات الحكومية الحالية لا يزال يتطور، مما يجعل التوقعات الاقتصادية تعاني من عدم اليقين العالي. على الرغم من أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم والجوانب الاقتصادية الأخرى أقل من توقعات بعض الاقتصاديين، فإن جيفرسون يتوقع أن "تظهر هذه التأثيرات بشكل أكبر في الأشهر المقبلة".
بشكل عام، فإن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يراقب عن كثب تطورات الاقتصاد ويتخذ تدابير مناسبة للحفاظ على نمو اقتصادي مستقر. ومع ذلك، فإن عدم اليقين الناجم عن العوامل الخارجية لا يزال تحديًا يحتاج صناع القرار إلى التعامل معه بحذر.