مؤخراً، عندما كنت أساعد أحد كبار السن في عيادة بلدتي في ترتيب الملفات، قال بخيبة أمل: "نريد إدخال مساعد استشارة ذكي، إما أن ننفق أموالاً طائلة لشراء نظام جاهز، أو أن نكوّن فريقاً لتطويره بأنفسنا، وهذا حلم بعيد المنال لمثلنا من أصحاب المشاريع الصغيرة." جعلني هذا الكلام أشعر بتعاطف عميق - أليس هذا هو التحدي العام الذي يواجه صناعة الذكاء الاصطناعي حالياً؟ التكنولوجيا المتقدمة محتكرة من قبل الشركات الكبرى، والناس العاديون ليس فقط غير قادرين على استخدامها، بل حتى ليس لديهم فرصة للمشاركة.
ومع ذلك، عندما علمت بخطة تطوير openledger، لم أستطع إلا أن أفكر، ربما يمكن تحقيق رغبة هذا المسن قريباً. openledger لا تسعى لتطوير أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، بل تهدف إلى بناء "نظام اقتصادي للذكاء الاصطناعي". تخيل، أن مجال الذكاء الاصطناعي اليوم يشبه مطعماً راقياً مغلقاً، حيث يمكن للطهاة المتميزين (الشركات الكبرى) فقط أن يقوموا بالطهي، والزبائن (المستخدمون) يمكنهم فقط الدفع لتناول الطعام، وحتى مساعدي الطهاة وغسالي الصحون يجدون صعوبة في الحصول على أي نصيب. وهدف openledger هو تحويل هذا المطعم إلى سوق مفتوح: يمكن للمزارعين الذين يفهمون الزراعة تحميل بيانات التربة ليصبحوا "مزارعين"؛ يمكن للمهارات البرمجية استخدام هذه البيانات لتعديل النماذج ليصبحوا "بائعين"؛ ويمكن لأصحاب الأعمال الصغيرة الاستفادة من النماذج بتكلفة منخفضة ليصبحوا "مشتريين" - كل مساهمة في كل مرحلة يمكن تحويلها إلى رموز $OPEN، وكل معاملة تكون شفافة ومعلنة. هذه هي المعنى الحقيقي لما يدعونه "الذكاء الاصطناعي القابل للدفع"، ليس لجعل الذكاء الاصطناعي قادراً على كسب المال، بل لجعل كل من ساهم في تطوير الذكاء الاصطناعي يحصل على مكافأة.
في العام الماضي، تعرفت على رائدة أعمال نسائية تعمل في التجارة الإلكترونية عبر الحدود، وكانت تأمل في تطوير "ذكاء اصطناعي لخدمة العملاء بلغات أقل شيوعًا"، لكنها اكتشفت بعد استشارة العديد من الشركات أن تكلفة بيانات التدريب وحدها تحتاج إلى 50,000 يوان.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخراً، عندما كنت أساعد أحد كبار السن في عيادة بلدتي في ترتيب الملفات، قال بخيبة أمل: "نريد إدخال مساعد استشارة ذكي، إما أن ننفق أموالاً طائلة لشراء نظام جاهز، أو أن نكوّن فريقاً لتطويره بأنفسنا، وهذا حلم بعيد المنال لمثلنا من أصحاب المشاريع الصغيرة." جعلني هذا الكلام أشعر بتعاطف عميق - أليس هذا هو التحدي العام الذي يواجه صناعة الذكاء الاصطناعي حالياً؟ التكنولوجيا المتقدمة محتكرة من قبل الشركات الكبرى، والناس العاديون ليس فقط غير قادرين على استخدامها، بل حتى ليس لديهم فرصة للمشاركة.
ومع ذلك، عندما علمت بخطة تطوير openledger، لم أستطع إلا أن أفكر، ربما يمكن تحقيق رغبة هذا المسن قريباً. openledger لا تسعى لتطوير أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، بل تهدف إلى بناء "نظام اقتصادي للذكاء الاصطناعي". تخيل، أن مجال الذكاء الاصطناعي اليوم يشبه مطعماً راقياً مغلقاً، حيث يمكن للطهاة المتميزين (الشركات الكبرى) فقط أن يقوموا بالطهي، والزبائن (المستخدمون) يمكنهم فقط الدفع لتناول الطعام، وحتى مساعدي الطهاة وغسالي الصحون يجدون صعوبة في الحصول على أي نصيب. وهدف openledger هو تحويل هذا المطعم إلى سوق مفتوح: يمكن للمزارعين الذين يفهمون الزراعة تحميل بيانات التربة ليصبحوا "مزارعين"؛ يمكن للمهارات البرمجية استخدام هذه البيانات لتعديل النماذج ليصبحوا "بائعين"؛ ويمكن لأصحاب الأعمال الصغيرة الاستفادة من النماذج بتكلفة منخفضة ليصبحوا "مشتريين" - كل مساهمة في كل مرحلة يمكن تحويلها إلى رموز $OPEN، وكل معاملة تكون شفافة ومعلنة. هذه هي المعنى الحقيقي لما يدعونه "الذكاء الاصطناعي القابل للدفع"، ليس لجعل الذكاء الاصطناعي قادراً على كسب المال، بل لجعل كل من ساهم في تطوير الذكاء الاصطناعي يحصل على مكافأة.
في العام الماضي، تعرفت على رائدة أعمال نسائية تعمل في التجارة الإلكترونية عبر الحدود، وكانت تأمل في تطوير "ذكاء اصطناعي لخدمة العملاء بلغات أقل شيوعًا"، لكنها اكتشفت بعد استشارة العديد من الشركات أن تكلفة بيانات التدريب وحدها تحتاج إلى 50,000 يوان.