تعتقد أن التداول من أجل الحرية، خطأ، من تلك اللحظة أنت تستسلم، الإنسان في حياته يجب أن يعتمد على نفسه، من الدم، العرق، والخوف، يقاتل طريقه خطوة خطوة ليصنع لنفسه حياة، لا أحد يخبرك متى تدخل السوق، لا أحد يتحمل خسارتك، ولا أحد يفهم حقًا ثمن كل عملية ربح، ما يُسمى بالفائدة، هو مجرد إعادة الانفجار بعد مئات المرات، هو النفس الذي تستنشقه بعد الشك الذاتي والليل الطويل من المراجعة. المتداولون المحترفون هادئون جدًا، ليسوا متعجرفين، بل فهموا، لا يمكنك شرح ذلك، والآخرون لا يفهمون، أنت تربح، يقولون إنك محظوظ، وأنت تخسر، يضحكون عليك، لكنك تعرف في قلبك، أنت لا تراهن، أنت تدرب الصبر، وتدرب الثبات، وتُصقل طبيعتك البشرية، كل عملية، هي مواجهة حقيقية مع نفسك بذهب حقيقي. هذا الطريق لا يملك تصفيقات، لا أحد يضع لك صورة، فقط الهدوء، الألم، المراجعة، الانتظار. هو يُشَكِّل منك سيفًا، حاسمًا، صبورًا، قادرًا على تحمل الوحدة، لذلك لا تتخيل أن هناك جوًا من الحماس، المتداول المحترف الحقيقي تعلم منذ زمن كيف يقاتل الوحدة جنبًا إلى جنب. تستطيع أن تصبر على الليالي التي لا يستطيع الآخرون، السوق في النهاية سيخضع لك. هل تعرف ما هو المتداول الحقيقي؟ ليس من يصرخ بالشعارات، وليس من يحلل السوق طوال اليوم، بل هو من يستطيع أن يراقب الشموع لمدة 8 ساعات دون أن يتغير نبض قلبه، هل تظن أن الجميع يستطيع فتح عمليات؟ أنت لم ترَ شخصًا يكسب فقط 100 ريال يوميًا لمدة سنة كاملة، ويوقف، لا يطمع، لا يغامر، لا يتخيل، لا يتفاخر، ثابت كراهب قديم، تضحك عليه بأنه بطيء، لكنه في الحقيقة قد فاز منذ زمن، وأنت بمجرد أن تتعرض للتصفية تبدأ في الأحلام، لو أنك أضفت عملية أخرى قبل قليل، لكان لديك الآن سيارة وبيت، استيقظ، أنت لا تستطيع حتى أن تحافظ على تراجع 5%، فكيف تتحدث عن تداول مهني؟ الخبراء الحقيقيون لا يركزون على كم يربحون في يوم واحد، بل على البقاء حيًا عندما يخسرون. إذا لم تفهم إدارة المخاطر، وتخيلت أن بإمكانك قلب السوق، فهذه ليست تداول، بل عاطفة. أقول بصراحة، لست دائمًا ثابتًا، لقد خسرت أموالًا في البداية، حينها أدركت أن التداول ليس مجرد حظ، بل هو صقل، ويحتاج إلى صبر. في مايو 2025 بدأت أتعلم التداول، أتحكم في حجم المركز، أوقف الخسارة، أحقق أرباحًا صغيرة، وأبطئ، وبدأت أعيش في السوق حقًا. هذه المهنة لا تصلح للخيال، إذا أردت أن تكون متداولًا محترفًا، اجعله جزءًا من عملك الجانبي الأكثر ربحًا. الراتب عشرة آلاف، وأستخدم ألفًا للتداول، وتسعة آلاف للمعيشة، هذا هو المخطط. تريد أن تضاعف رأس مالك بمئة ألف، هذا يُشبه اليانصيب. منذ أن دخلت عالم العملات الرقمية، مررت بكل الفخاخ، خسرت، شككت، تحطمت، وبدأت من جديد، ثم فهمت، أن طريق التداول لا يعتمد على الخلفية، بل على تكرار الانكسار، وصقل النفس تدريجيًا. عندما تتوقف عن الحلم بالثروة الفاحشة، تكون قد بدأت فعلاً. المتداول المحترف ليس مولودًا قويًا، بل هو من صنعه السوق مرارًا وتكرارًا، تذكر دائمًا، السوق لا يُكافئ العشوائي، بل يترك فقط من يبقى على قيد الحياة. وعندما تستطيع أن تظل هادئًا في الخسارة، ولا تتأثر عند الربح، وتتحكم في وحدتك، عندها لن تكون مجرد متداول، بل ستصبح مرآة للسوق، تعكس طبيعتك، وتحدد مصيرك. الآخرون لا يفهمون إيقاع حياتك، إيقاع المخاطر لديك، توقيت دخولك، لا بأس، لا يهم، هم يسعون للمرح، وأنت تسعى للبقاء، وهذه هي ثقة المتداول المحترف. لكن هل تعرف ما هو الأكثر قسوة؟ ليس الخسارة، بل أن ترى الآخرين يثرون بسرعة، وأنت تضطر للمثابرة على قواعدك. هذا العذاب كأنه يُنقش على قلبك بسكين، تشك في نفسك، وفي النظام، وفي الحياة. لكن في تلك اللحظة، أنت بالفعل أقوى من 9 من كل الناس، لأنك تتحكم، وليس العاطفة تدفعك. أكثر ما يخيف المتداول المحترف هو الأخطاء، وليس الرغبة في إثبات الذات. عندما تتوقف عن الرغبة في الإثبات، وتريد فقط أن تعيش بصفاء ووعي، وتحقق أرباحك بثبات، عندها تكون قد استيقظت حقًا. نهاية هذه المهنة ليست الحرية المالية، بل الحرية الذهنية. تبدأ في فهم أن السوق ليس عدوًا، بل الإنسان هو العدو الحقيقي. أنت بحاجة إلى التغلب على جشعك وقلقك، ورغبتك في قلب السوق بين ليلة وضحاها. عندما تدرك كل ذلك، ستضحك وأنت تراقب الشموع، وتراقب الأرباح والخسائر بلا مبالاة، وقلبك يردد: أنا ما زلت على قيد الحياة. عندها فقط تستحق لقب المتداول المحترف.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
عندما تفهم ما أكتب، ستكون على بعد خطوة من النجاح
تعتقد أن التداول من أجل الحرية، خطأ، من تلك اللحظة أنت تستسلم، الإنسان في حياته يجب أن يعتمد على نفسه، من الدم، العرق، والخوف، يقاتل طريقه خطوة خطوة ليصنع لنفسه حياة، لا أحد يخبرك متى تدخل السوق، لا أحد يتحمل خسارتك، ولا أحد يفهم حقًا ثمن كل عملية ربح، ما يُسمى بالفائدة، هو مجرد إعادة الانفجار بعد مئات المرات، هو النفس الذي تستنشقه بعد الشك الذاتي والليل الطويل من المراجعة. المتداولون المحترفون هادئون جدًا، ليسوا متعجرفين، بل فهموا، لا يمكنك شرح ذلك، والآخرون لا يفهمون، أنت تربح، يقولون إنك محظوظ، وأنت تخسر، يضحكون عليك، لكنك تعرف في قلبك، أنت لا تراهن، أنت تدرب الصبر، وتدرب الثبات، وتُصقل طبيعتك البشرية، كل عملية، هي مواجهة حقيقية مع نفسك بذهب حقيقي. هذا الطريق لا يملك تصفيقات، لا أحد يضع لك صورة، فقط الهدوء، الألم، المراجعة، الانتظار. هو يُشَكِّل منك سيفًا، حاسمًا، صبورًا، قادرًا على تحمل الوحدة، لذلك لا تتخيل أن هناك جوًا من الحماس، المتداول المحترف الحقيقي تعلم منذ زمن كيف يقاتل الوحدة جنبًا إلى جنب. تستطيع أن تصبر على الليالي التي لا يستطيع الآخرون، السوق في النهاية سيخضع لك.
هل تعرف ما هو المتداول الحقيقي؟ ليس من يصرخ بالشعارات، وليس من يحلل السوق طوال اليوم، بل هو من يستطيع أن يراقب الشموع لمدة 8 ساعات دون أن يتغير نبض قلبه، هل تظن أن الجميع يستطيع فتح عمليات؟ أنت لم ترَ شخصًا يكسب فقط 100 ريال يوميًا لمدة سنة كاملة، ويوقف، لا يطمع، لا يغامر، لا يتخيل، لا يتفاخر، ثابت كراهب قديم، تضحك عليه بأنه بطيء، لكنه في الحقيقة قد فاز منذ زمن، وأنت بمجرد أن تتعرض للتصفية تبدأ في الأحلام، لو أنك أضفت عملية أخرى قبل قليل، لكان لديك الآن سيارة وبيت، استيقظ، أنت لا تستطيع حتى أن تحافظ على تراجع 5%، فكيف تتحدث عن تداول مهني؟
الخبراء الحقيقيون لا يركزون على كم يربحون في يوم واحد، بل على البقاء حيًا عندما يخسرون. إذا لم تفهم إدارة المخاطر، وتخيلت أن بإمكانك قلب السوق، فهذه ليست تداول، بل عاطفة. أقول بصراحة، لست دائمًا ثابتًا، لقد خسرت أموالًا في البداية، حينها أدركت أن التداول ليس مجرد حظ، بل هو صقل، ويحتاج إلى صبر. في مايو 2025 بدأت أتعلم التداول، أتحكم في حجم المركز، أوقف الخسارة، أحقق أرباحًا صغيرة، وأبطئ، وبدأت أعيش في السوق حقًا. هذه المهنة لا تصلح للخيال، إذا أردت أن تكون متداولًا محترفًا، اجعله جزءًا من عملك الجانبي الأكثر ربحًا. الراتب عشرة آلاف، وأستخدم ألفًا للتداول، وتسعة آلاف للمعيشة، هذا هو المخطط. تريد أن تضاعف رأس مالك بمئة ألف، هذا يُشبه اليانصيب. منذ أن دخلت عالم العملات الرقمية، مررت بكل الفخاخ، خسرت، شككت، تحطمت، وبدأت من جديد، ثم فهمت، أن طريق التداول لا يعتمد على الخلفية، بل على تكرار الانكسار، وصقل النفس تدريجيًا. عندما تتوقف عن الحلم بالثروة الفاحشة، تكون قد بدأت فعلاً. المتداول المحترف ليس مولودًا قويًا، بل هو من صنعه السوق مرارًا وتكرارًا، تذكر دائمًا، السوق لا يُكافئ العشوائي، بل يترك فقط من يبقى على قيد الحياة. وعندما تستطيع أن تظل هادئًا في الخسارة، ولا تتأثر عند الربح، وتتحكم في وحدتك، عندها لن تكون مجرد متداول، بل ستصبح مرآة للسوق، تعكس طبيعتك، وتحدد مصيرك.
الآخرون لا يفهمون إيقاع حياتك، إيقاع المخاطر لديك، توقيت دخولك، لا بأس، لا يهم، هم يسعون للمرح، وأنت تسعى للبقاء، وهذه هي ثقة المتداول المحترف. لكن هل تعرف ما هو الأكثر قسوة؟ ليس الخسارة، بل أن ترى الآخرين يثرون بسرعة، وأنت تضطر للمثابرة على قواعدك. هذا العذاب كأنه يُنقش على قلبك بسكين، تشك في نفسك، وفي النظام، وفي الحياة. لكن في تلك اللحظة، أنت بالفعل أقوى من 9 من كل الناس، لأنك تتحكم، وليس العاطفة تدفعك. أكثر ما يخيف المتداول المحترف هو الأخطاء، وليس الرغبة في إثبات الذات. عندما تتوقف عن الرغبة في الإثبات، وتريد فقط أن تعيش بصفاء ووعي، وتحقق أرباحك بثبات، عندها تكون قد استيقظت حقًا. نهاية هذه المهنة ليست الحرية المالية، بل الحرية الذهنية. تبدأ في فهم أن السوق ليس عدوًا، بل الإنسان هو العدو الحقيقي. أنت بحاجة إلى التغلب على جشعك وقلقك، ورغبتك في قلب السوق بين ليلة وضحاها. عندما تدرك كل ذلك، ستضحك وأنت تراقب الشموع، وتراقب الأرباح والخسائر بلا مبالاة، وقلبك يردد: أنا ما زلت على قيد الحياة. عندها فقط تستحق لقب المتداول المحترف.