هل تغيرت سياسة العملات المشفرة في الولايات المتحدة بشكل كامل؟
تشير آخر الأخبار إلى أن الموقف الرسمي الأمريكي تجاه العملات المشفرة تحول من الضغط التنظيمي إلى دعم الصناعة، بل وطرح فكرة جعل الولايات المتحدة دولة عظمى في بيتكوين. ماذا يعني هذا الإشارة؟
لننظر أولاً إلى بعض البيانات الرئيسية:
**على المستوى السياسي**: تحولت العداوة الرسمية للحكومة الفيدرالية تجاه صناعة العملات المشفرة إلى موقف إيجابي، بعد فتح قنوات الامتثال، تقل العقبات أمام دخول المؤسسات المالية بشكل كبير. قد يكون صندوق ETF للبيتكوين الفوري مجرد خطوة أولى.
**تحركات المؤسسات**: كشفت تقارير فان إيك في أكتوبر عن زيادة كبيرة في حيازة الأصول الرقمية من قبل خزائن المؤسسات خلال الربع الثالث، حيث بلغ حجم سوق الإقراض 736 مليار دولار — هذه المؤسسات تستخدم الرافعة المالية لشراء الأصول، وتتحرك بشكل جريء.
**الاختلاف في السوق**: قدم بنك جي بي مورغان هدف سعر للبيتكوين عند 170 ألف دولار، بينما خفضت كاثي وود توقعاتها على المدى الطويل بسبب احتمال أن تؤدي العملات المستقرة إلى تشتت القيمة. ومن المثير للاهتمام أن التاريخ يُظهر أن الارتفاعات الكبيرة غالبًا ما تحدث في أوقات النزاعات الشديدة.
رأيي الشخصي هو أن هذه الموجة من الفوائد السياسية وزيادة استحواذ المؤسسات فعلاً أضفت ديناميكيات جديدة للسوق. لكن بدلاً من التركيز فقط على سعر البيتكوين، من الأفضل الانتباه إلى بعض الاتجاهات التي قد تكون مغفلة:
• مشاريع بيئة البيتكوين (مثل النقوش، الشبكات من الطبقة الثانية): ارتفاع الشبكة يرافقه عادة ارتفاع في البيئة • مسار العملات المستقرة المنظمة: بعد تخفيف السياسات، ستشهد الطلبات انفجارًا • بروتوكولات الإقراض اللامركزية (DeFi): بلغ حجم الإقراض في الربع الثالث مستوى قياسي، وربما يبدأ هذا القطاع في الانتعاش
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل تغيرت سياسة العملات المشفرة في الولايات المتحدة بشكل كامل؟
تشير آخر الأخبار إلى أن الموقف الرسمي الأمريكي تجاه العملات المشفرة تحول من الضغط التنظيمي إلى دعم الصناعة، بل وطرح فكرة جعل الولايات المتحدة دولة عظمى في بيتكوين. ماذا يعني هذا الإشارة؟
لننظر أولاً إلى بعض البيانات الرئيسية:
**على المستوى السياسي**: تحولت العداوة الرسمية للحكومة الفيدرالية تجاه صناعة العملات المشفرة إلى موقف إيجابي، بعد فتح قنوات الامتثال، تقل العقبات أمام دخول المؤسسات المالية بشكل كبير. قد يكون صندوق ETF للبيتكوين الفوري مجرد خطوة أولى.
**تحركات المؤسسات**: كشفت تقارير فان إيك في أكتوبر عن زيادة كبيرة في حيازة الأصول الرقمية من قبل خزائن المؤسسات خلال الربع الثالث، حيث بلغ حجم سوق الإقراض 736 مليار دولار — هذه المؤسسات تستخدم الرافعة المالية لشراء الأصول، وتتحرك بشكل جريء.
**الاختلاف في السوق**: قدم بنك جي بي مورغان هدف سعر للبيتكوين عند 170 ألف دولار، بينما خفضت كاثي وود توقعاتها على المدى الطويل بسبب احتمال أن تؤدي العملات المستقرة إلى تشتت القيمة. ومن المثير للاهتمام أن التاريخ يُظهر أن الارتفاعات الكبيرة غالبًا ما تحدث في أوقات النزاعات الشديدة.
رأيي الشخصي هو أن هذه الموجة من الفوائد السياسية وزيادة استحواذ المؤسسات فعلاً أضفت ديناميكيات جديدة للسوق. لكن بدلاً من التركيز فقط على سعر البيتكوين، من الأفضل الانتباه إلى بعض الاتجاهات التي قد تكون مغفلة:
• مشاريع بيئة البيتكوين (مثل النقوش، الشبكات من الطبقة الثانية): ارتفاع الشبكة يرافقه عادة ارتفاع في البيئة
• مسار العملات المستقرة المنظمة: بعد تخفيف السياسات، ستشهد الطلبات انفجارًا
• بروتوكولات الإقراض اللامركزية (DeFi): بلغ حجم الإقراض في الربع الثالث مستوى قياسي، وربما يبدأ هذا القطاع في الانتعاش
ما مدى استمرارية هذه السوق؟