#美联储货币政策 عند مراجعة التاريخ، نجد أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية دائمًا ما تلعب دورًا محوريًا في الدورة الاقتصادية. الوضع الحالي يذكرني بالفترة التي تلت الأزمة المالية في 2008، حيث اتخذ الاحتياطي الفيدرالي حينها سلسلة من قرارات خفض الفائدة لتحفيز الاقتصاد. الآن، نرى مؤشرات مشابهة.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الغالبية العظمى من الاقتصاديين يتوقعون خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر. مثل هذا الإجماع غالبًا ما يعني أن السوق قد استوعب بالفعل هذا التوقع. لكن التاريخ يخبرنا بأن الواقع قد يختلف. أتذكر في مطلع 2007 كان الكثيرون يعتقدون أن الاقتصاد مقبل على هبوط سلس، ونعرف جميعًا ما الذي حدث لاحقًا.
اللافت أكثر هو وجهة نظر جوجنهايم. فقد أشاروا إلى "اقتصاد ذو قطبين متباعدين"، وهو أمر مقلق بالفعل. هذا يذكرني بما حدث في أواخر عشرينيات القرن الماضي، حين ازدهر الأغنياء والشركات الكبرى بينما كان عامة الناس يعانون. ونعلم جميعًا ما حدث بعد ذلك.
بالطبع، التاريخ لا يعيد نفسه ببساطة، لكنه غالبًا ما يتشابه في الأحداث. إذا قام الاحتياطي الفيدرالي بالفعل بخفض الفائدة في ديسمبر، فسأراقب عن كثب تأثير ذلك على مختلف شرائح الاقتصاد. في النهاية، الاقتصاد الصحي ينبغي أن يكون مزدهرًا للجميع، وليس منقسمًا إلى قطبين.
قد يشكل هذا التعديل في السياسات نقطة تحول مهمة في تاريخ الاقتصاد مستقبلاً. ما علينا إلا أن نظل يقظين، ونتعلم من دروس الماضي، ونستعد لكافة الاحتمالات. ففي مجال الاقتصاد، الشيء الوحيد الثابت هو التغيير نفسه.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
#美联储货币政策 عند مراجعة التاريخ، نجد أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية دائمًا ما تلعب دورًا محوريًا في الدورة الاقتصادية. الوضع الحالي يذكرني بالفترة التي تلت الأزمة المالية في 2008، حيث اتخذ الاحتياطي الفيدرالي حينها سلسلة من قرارات خفض الفائدة لتحفيز الاقتصاد. الآن، نرى مؤشرات مشابهة.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الغالبية العظمى من الاقتصاديين يتوقعون خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر. مثل هذا الإجماع غالبًا ما يعني أن السوق قد استوعب بالفعل هذا التوقع. لكن التاريخ يخبرنا بأن الواقع قد يختلف. أتذكر في مطلع 2007 كان الكثيرون يعتقدون أن الاقتصاد مقبل على هبوط سلس، ونعرف جميعًا ما الذي حدث لاحقًا.
اللافت أكثر هو وجهة نظر جوجنهايم. فقد أشاروا إلى "اقتصاد ذو قطبين متباعدين"، وهو أمر مقلق بالفعل. هذا يذكرني بما حدث في أواخر عشرينيات القرن الماضي، حين ازدهر الأغنياء والشركات الكبرى بينما كان عامة الناس يعانون. ونعلم جميعًا ما حدث بعد ذلك.
بالطبع، التاريخ لا يعيد نفسه ببساطة، لكنه غالبًا ما يتشابه في الأحداث. إذا قام الاحتياطي الفيدرالي بالفعل بخفض الفائدة في ديسمبر، فسأراقب عن كثب تأثير ذلك على مختلف شرائح الاقتصاد. في النهاية، الاقتصاد الصحي ينبغي أن يكون مزدهرًا للجميع، وليس منقسمًا إلى قطبين.
قد يشكل هذا التعديل في السياسات نقطة تحول مهمة في تاريخ الاقتصاد مستقبلاً. ما علينا إلا أن نظل يقظين، ونتعلم من دروس الماضي، ونستعد لكافة الاحتمالات. ففي مجال الاقتصاد، الشيء الوحيد الثابت هو التغيير نفسه.