لماذا تريد وول ستريت سراً أن تظل بيتكوين متقلبة حتى نهاية العام

بيتكوين فقدت $500 مليار في ستة أسابيع—لكن ما هو حقًا مثير للاهتمام: نمط تقلب السوق يكسر قواعده الحديثة.

على مدى العامين الماضيين، افترض الجميع أن صناديق الاستثمار المتداولة الفورية قد “ترويضت” البيتكوين. كانت الفكرة هي: دخول المؤسسات، وانخفاض التقلب، وأصبح البيتكوين أقل إثارة. ولكن عند سحب الرسم البياني لمدة 60 يومًا، تنهار تلك الرواية. لقد وصل مؤشر تقلب البيتكوين إلى ~125 للمرة الأولى منذ الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة - وهو مستوى لم يُشاهد منذ انهيار FTX.

إليك المفاجأة: الأسعار تتراجع بينما التقلب الضمني يترفع. هذا نادر. هذا مهم. قبل صناديق الاستثمار المتداولة، كان هذا طبيعيًا. ولكن بعد الموافقة، نادرًا ما حدث.

النمط الذي لم يتوقعه أحد

انظر إلى ارتفاعات التقلب التاريخية:

• مايو 2021 (أزمة التعدين): 156% IV
• مايو 2022 ( انهيار لونا ): 114% IV
• نوفمبر 2022 (FTX): أعلى حجم من الحجم (~230)
• منذ يناير 2024 (ETF عصر): IV لم يكسر 80%

حتى الآن.

آخر مرة بدت فيها طلبات التقلب المستدام بهذا الشكل؟ فبراير-مارس 2024—قبل أن تبدأ قفزة بيتكوين المدفوعة بـ ETF.

ماذا تخبرنا أسواق الخيارات

بيانات Deribit تظهر شيئًا غريبًا في أواخر ديسمبر:

• $1B في $85K يضع (الدفاع)
• $720M في $200K المكالمات (المراهنة الكبيرة)
• $620M في $125K المكالمات (المزيد من الرهانات الصعودية)

الانحراف يميل نحو الاتجاه الصعودي - المتداولون يدفعون أكثر مقابل خيارات الشراء خارج النقود مقارنة بخيارات البيع. الترجمة: الأموال الذكية تقوم بالتحوط من الاتجاه الهابط لكنها مهيأة لارتداد محتمل.

قارن هذا بشهر يناير 2021 عندما ضغطت بيتكوين غاما من $20K إلى أكثر من 40 ألف دولار. كانت مراكز الخيارات هي التي دفعت تلك الحركة، وليس مجرد شراء الفوري. كانت ذيل الخيارات يهز كلب الفوري.

اللعبة الحقيقية

تحتاج وول ستريت إلى التقلب. إنه عمل يتبع الاتجاهات يبحث عن المكافآت في نهاية السنة. يجذب التقلب العالي التجزئة، وتلاحق التجزئة الزخم، وتدخل صناديق الزخم، وترتفع الأسعار، ويخرج الجميع قبل موسم مكافآت ديسمبر.

السؤال: هل ستتبع السوق التقلبات هذه المرة، أم أن هذا مجرد ضوضاء قبل الاستسلام؟

إذا استمرت الأسعار في الانخفاض و استمر IV في الارتفاع، فقد كان هذا تاريخياً إشارة صعودية - السوق يخصم الألم ولكنه يطالب بالحماية، مما يشير إلى أن المتداولين يتوقعون انتعاشاً. إذا تراجعت التقلبات بينما يستمر البيع، فنحن على الأرجح نتجه نحو انخفاضات أدنى.

سواء كانت الحالة، فإن الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة القادمة ستكون حاسمة. آلة التقلبات قد استيقظت للتو - ووال ستريت مهتمة جدًا إلى أين ستذهب.