كانت تحركات بيركشاير هاثاواي الأخيرة غريبة بعض الشيء - حيث تراكمت لديها أموال نقدية تصل إلى 382 مليار دولار (تمثل ثلث القيمة السوقية الإجمالية) ، لكنها قامت بتخفيض كبير في حصصها من أبل وبنك أمريكا ، حيث تخلصت من 15.5 مليار دولار في ربع واحد. والأغرب من ذلك هو أنها لم تقم بأي عمليات إعادة شراء لأسهمها الخاصة طوال ربع السنة ، مع العلم أن بافيت كان يقوم غالبًا بإعادة شراء أسهم بمئات المليارات خلال السنوات الماضية.
هل هذه هي محاولة للتوقيت؟
يبدو أن بافيت من خلال أفعاله يقول “أعتقد أن سوق الأسهم مرتفعة”. لكن المنطق العميق قد لا يكون كذلك - فهو لا يراهن على انخفاض السوق، بل لا يمكنه العثور على ما يكفي من الصفقات الرخيصة. الفرق كبير.
منطق استثماره دائمًا هو: إذا كان هناك صفقة، اشترِ، وإذا لم تكن هناك صفقة، انتظر. الوضع الحالي هو الأخير. لذلك، بدلاً من المخاطرة بشراء الأسهم بأسعار مرتفعة، من الأفضل الاحتفاظ بالنقد (حوالي 30% من إجمالي الأصول) في انتظار ظهور الفرصة الحقيقية.
دروس للمستثمرين الأفراد
لا تتعلم “توقيت السوق” بشكل أعمى، فهذا لن يؤتي ثمارًا أمام المؤسسات. لكن لا تتعرض للاستثمار بالقوة. إذا كنت:
يمكن العثور على أصول منخفضة التقدير كافية → متابعة الاستثمار
فترة الاستثمار طويلة بما فيه الكفاية → الاستمرار في الاستثمار
لا يمكن العثور على أهداف جيدة أو لديك خطط مالية قريبة → الاحتفاظ بالنقد هو إجراء طبيعي
وارن بافيت الآن يحتفظ بالنقد، ليس لأنه متشائم، ولكن لأن الأسعار الجيدة نادرة جداً. هذه الفكرة تستحق التعلم.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بيع النار بقيمة 15.5 مليار دولار لبافيت: هل هذه إشارة ذعر أم أموال ذكية تتصرف بهدوء؟
الظاهرة بارزة جدا
كانت تحركات بيركشاير هاثاواي الأخيرة غريبة بعض الشيء - حيث تراكمت لديها أموال نقدية تصل إلى 382 مليار دولار (تمثل ثلث القيمة السوقية الإجمالية) ، لكنها قامت بتخفيض كبير في حصصها من أبل وبنك أمريكا ، حيث تخلصت من 15.5 مليار دولار في ربع واحد. والأغرب من ذلك هو أنها لم تقم بأي عمليات إعادة شراء لأسهمها الخاصة طوال ربع السنة ، مع العلم أن بافيت كان يقوم غالبًا بإعادة شراء أسهم بمئات المليارات خلال السنوات الماضية.
هل هذه هي محاولة للتوقيت؟
يبدو أن بافيت من خلال أفعاله يقول “أعتقد أن سوق الأسهم مرتفعة”. لكن المنطق العميق قد لا يكون كذلك - فهو لا يراهن على انخفاض السوق، بل لا يمكنه العثور على ما يكفي من الصفقات الرخيصة. الفرق كبير.
منطق استثماره دائمًا هو: إذا كان هناك صفقة، اشترِ، وإذا لم تكن هناك صفقة، انتظر. الوضع الحالي هو الأخير. لذلك، بدلاً من المخاطرة بشراء الأسهم بأسعار مرتفعة، من الأفضل الاحتفاظ بالنقد (حوالي 30% من إجمالي الأصول) في انتظار ظهور الفرصة الحقيقية.
دروس للمستثمرين الأفراد
لا تتعلم “توقيت السوق” بشكل أعمى، فهذا لن يؤتي ثمارًا أمام المؤسسات. لكن لا تتعرض للاستثمار بالقوة. إذا كنت:
وارن بافيت الآن يحتفظ بالنقد، ليس لأنه متشائم، ولكن لأن الأسعار الجيدة نادرة جداً. هذه الفكرة تستحق التعلم.