بيزوس ومسك هذان “الخصمان في الفضاء” قد تنافسا سرًا لأكثر من عشر سنوات، وفي هذا العام حدث تحول دراماتيكي أخيرًا - نجاح صاروخ نيو غلين من بلو أوريجن في الهبوط على البحر.
ماذا يعني هذا؟ العالم الآن لديه شركتان فقط تمتلكان مهارة “الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام على مستوى المدار”: سبيس إكس وبلو أوريجن. قبل عشر سنوات، كانت سبيس إكس تحتكر هذه التقنية، وكانت شركة بيزوس قادرة فقط على القيام برحلات فرعية المدار (نيو شيفارد)، والآن أصبحت قادرة أخيرًا على اللحاق بالركب.
لماذا هذه المسألة مهمة جداً
صاروخ قابل لإعادة الاستخدام = خفض التكاليف = احتكار السلطة السعرية.
اعتمدت SpaceX على إعادة استخدام صاروخ Falcon 9 لتقليل سعر الإطلاق إلى أقل من 70 مليون دولار، وما زالت تحقق الربح. وهذا جعل الشركات الأخرى المصنعة للصواريخ تواجه صعوبة كبيرة. في الوقت نفسه، استخدمت SpaceX هذه الميزة لصنع Starlink بتكلفة منخفضة، والآن انتعشت أعمال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بشكل كبير.
بعد إطلاق الصاروخ نيو غلين من بلو أوريجن، قد تتغير قواعد اللعبة.
وهناك شركة ثالثة تتبع
هنا نضيف حبكة: مختبر الصواريخ (Rocket Lab، رمز الأسهم RKLB في البورصة الأمريكية) يعمل أيضًا على تطوير صاروخه القابل لإعادة الاستخدام Neutron. من المثير للاهتمام أن المركبتين الفضائيتين اللتين تم إطلاقهما على متن New Glenn الأسبوع الماضي كانتا من صنع Rocket Lab - لكن الشركتين تظاهرتا بعدم معرفة بعضهما البعض على تويتر، حيث ذكرت Rocket Lab فقط ناسا وجامعة بيركلي، بينما أشادت Blue Origin فقط بحمولتها، ولم يذكر أي منهما الآخر.
يفهم الجميع في الصناعة: إنهم يتنافسون على لقب “ثاني SpaceX”.
الآن فازت Blue Origin بهذه الجولة. لكن Rocket Lab لم تتأخر كثيرًا - من المتوقع أن تطلق Neutron لأول مرة في الربع الأول من عام 2026، ثم ستتبع ذلك بالهبوط في البحر.
وجهة نظر الاستثمار
SpaceX هي شركة خاصة، ولا يمكن للمستثمرين الأفراد شراؤها. لكن Rocket Lab هي شركة مدرجة في البورصة، وأصبحت “الشركة الوحيدة القابلة للاستثمار من بين ثلاث شركات لديها صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام”. إذا تمكن Neutron من الإطلاق بنجاح والهبوط كما هو مخطط، فقد تكون القصة مثيرة للغاية.
الصورة الكبيرة
الولايات المتحدة الآن تحتكر سوق الصواريخ المتطورة. لا تزال SpaceX متقدمة بشكل كبير (قد أكملت أكثر من 500 عملية إطلاق)، لكن انضمام Blue Origin كسر حالة الاحتكار. ستصبح المنافسة في الفضاء أكثر سخونة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لقد تغيرت الأمور في عالم الصواريخ: بلو أوريجن هي "SpaceX التالية" الحقيقية
الحبكة الأساسية
بيزوس ومسك هذان “الخصمان في الفضاء” قد تنافسا سرًا لأكثر من عشر سنوات، وفي هذا العام حدث تحول دراماتيكي أخيرًا - نجاح صاروخ نيو غلين من بلو أوريجن في الهبوط على البحر.
ماذا يعني هذا؟ العالم الآن لديه شركتان فقط تمتلكان مهارة “الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام على مستوى المدار”: سبيس إكس وبلو أوريجن. قبل عشر سنوات، كانت سبيس إكس تحتكر هذه التقنية، وكانت شركة بيزوس قادرة فقط على القيام برحلات فرعية المدار (نيو شيفارد)، والآن أصبحت قادرة أخيرًا على اللحاق بالركب.
لماذا هذه المسألة مهمة جداً
صاروخ قابل لإعادة الاستخدام = خفض التكاليف = احتكار السلطة السعرية.
اعتمدت SpaceX على إعادة استخدام صاروخ Falcon 9 لتقليل سعر الإطلاق إلى أقل من 70 مليون دولار، وما زالت تحقق الربح. وهذا جعل الشركات الأخرى المصنعة للصواريخ تواجه صعوبة كبيرة. في الوقت نفسه، استخدمت SpaceX هذه الميزة لصنع Starlink بتكلفة منخفضة، والآن انتعشت أعمال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بشكل كبير.
بعد إطلاق الصاروخ نيو غلين من بلو أوريجن، قد تتغير قواعد اللعبة.
وهناك شركة ثالثة تتبع
هنا نضيف حبكة: مختبر الصواريخ (Rocket Lab، رمز الأسهم RKLB في البورصة الأمريكية) يعمل أيضًا على تطوير صاروخه القابل لإعادة الاستخدام Neutron. من المثير للاهتمام أن المركبتين الفضائيتين اللتين تم إطلاقهما على متن New Glenn الأسبوع الماضي كانتا من صنع Rocket Lab - لكن الشركتين تظاهرتا بعدم معرفة بعضهما البعض على تويتر، حيث ذكرت Rocket Lab فقط ناسا وجامعة بيركلي، بينما أشادت Blue Origin فقط بحمولتها، ولم يذكر أي منهما الآخر.
يفهم الجميع في الصناعة: إنهم يتنافسون على لقب “ثاني SpaceX”.
الآن فازت Blue Origin بهذه الجولة. لكن Rocket Lab لم تتأخر كثيرًا - من المتوقع أن تطلق Neutron لأول مرة في الربع الأول من عام 2026، ثم ستتبع ذلك بالهبوط في البحر.
وجهة نظر الاستثمار
SpaceX هي شركة خاصة، ولا يمكن للمستثمرين الأفراد شراؤها. لكن Rocket Lab هي شركة مدرجة في البورصة، وأصبحت “الشركة الوحيدة القابلة للاستثمار من بين ثلاث شركات لديها صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام”. إذا تمكن Neutron من الإطلاق بنجاح والهبوط كما هو مخطط، فقد تكون القصة مثيرة للغاية.
الصورة الكبيرة
الولايات المتحدة الآن تحتكر سوق الصواريخ المتطورة. لا تزال SpaceX متقدمة بشكل كبير (قد أكملت أكثر من 500 عملية إطلاق)، لكن انضمام Blue Origin كسر حالة الاحتكار. ستصبح المنافسة في الفضاء أكثر سخونة.