الكثير من الناس يسألني كيف استطعت خلال 43 يومًا أن أرفع رأس مال صغير قدره 2000U إلى 6万U. بصراحة، الأمر لا يعتمد على الحظ مطلقًا، ولا هو سر تداول تقني خفي. الأمر ببساطة هو — البقاء على قيد الحياة، ثم تكرار الربح.
عندما بدأت، ارتكبت خطأ قاتلًا. كان حسابي يحتوي على 2000U فقط، وكنت أضعها كلها في صفقة واحدة. ونتيجة لذلك، بعد صفقة واحدة، تقلص رأس المال تقريبًا إلى النصف. في تلك اللحظة، أدركت أنه إذا استمررت في اللعب هكذا، فلن أتمكن من الصمود أكثر من شهر واحد على هذا المبلغ.
**كيف أوزع هذا الـ2000U لأتمكن من البقاء أطول مدة ممكنة؟**
قسمت المال إلى 5 أجزاء، كل جزء 400U. قد يبدو الأمر محافظًا جدًا؟ لكن هذه هي الحيلة — أستخدم جزءًا واحدًا فقط في كل عملية تداول، والأربعة أجزاء الأخرى دائمًا في وضع الانتظار. الفائدة من ذلك هي أنه حتى لو خسرت في صفقة واحدة، لا يزال لدي 92% من رأس مالي محفوظ. هذه الأربعة "رصاصات" تتيح لي المشاركة المستمرة في السوق، بدلاً من أن أُطرد مرة واحدة بسبب خطأ غير متوقع.
**كيف أضع وقف الخسارة وجني الأرباح؟**
كل صفقة أضع فيها وقف خسارة ثابت عند 3%. احسبها، 3% من 400U هو 12U. هذا يعني أن أقصى خسارة يمكن أن أتحملها في صفقة واحدة هي 12U. قد يبدو الأمر صغيرًا؟ لكن بالمقابل، هذا يضمن أنني لن أتعرض لخسائر كبيرة بسبب خطأ في تقييم السوق.
أما جني الأرباح، فأضعه بين 6% و10%. عندما أربح 24U من 400U، أُغلق الصفقة. كثير من الناس لا يفهمون هذا المنطق، ويظنون أنه من الأفضل أن يخرجوا بعد تحقيق ربح بسيط. لكن فكر في الأمر، لقد نفذت حوالي 70 صفقة خلال 43 يومًا، مع معدل فوز يقارب 80%. وبهذا، فإن الفائدة المركبة الناتجة عن تراكم الأرباح صغيرة كانت أم كبيرة، تعتبر مرعبة.
**الانضباط هو الأهم**
خلال هذه الفترة، طبقت ثلاثة مبادئ صارمة:
الأول هو أن وقف الخسارة يجب تنفيذه دائمًا، بدون استثناء. لا تتوقع أن تتجنب الخسارة فقط لأنك لم تخرج بعد، أو تظن أن "ما زلت في الربح" وتتمسك بالصفقة. هذا التفكير أودى بكثيرين.
الثاني هو أن تخرج من الصفقة عند الوصول إلى هدف جني الأرباح. كثير من المتداولين يتوقفون هنا — يملكون صفقة على وشك الوصول إلى هدف الربح، ثم يطمعون في الانتظار لزيادة الربح، وفي النهاية، يتغير السوق، ويعود الربح إلى الوراء، وربما يتحول إلى خسارة. مبدأي بسيط: إذا حان وقت الخروج، فخروج.
الثالث هو أن تقتصر على التداول بأساليب أنت تعرفها جيدًا. السوق مليء بالفرص، لكنك لا تستطيع أن تلتقطها جميعًا. ركز على تلك التي قمت باختبارها مرارًا وتفهّمها بشكل عميق، فاحتمال نجاحك سيكون أعلى بكثير.
**السوق لا ينقصه الفرص أبدًا**
بصراحة، من 2000U إلى 6万U، واجهت العديد من الأسواق الجيدة، وخسرت مرات عدة. لكن الأهم ليس نوع السوق الذي تواجهه، بل أن تظل على قيد الحياة مهما كانت الظروف، وتواصل المشاركة في التداول. كثير من المتداولين يموتون في منتصف الطريق — نفد رأس مالهم، انسحبوا، ثم لم تعد هناك فرصة جيدة أمامهم بعد ذلك.
القانون النهائي لهذا اللعبة هو أن تعيش طويلًا بما يكفي. كلما طالت مدة بقائك، زادت فرصتك في التقاط فرص جيدة. عندما تتمكن من الحفاظ على معدل فوز لكل صفقة فوق 80%، مع التحكم في المخاطر في حدود يمكن تحملها، فالباقي يعتمد على الوقت والفائدة المركبة.
لذا، بدلاً من أن أقول إنه مجرد قصة تداول، أراه درسًا عن بقاء الحساب. إدارة المركز، التحكم في المخاطر، الالتزام بالانضباط — هذه الأمور التي تبدو مملة، هي العوامل الحاسمة في مدى بعدك عن النجاح.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FastLeaver
· منذ 9 س
صدقًا، أنا أوافق على هذه المنطق، تنويع المخاطر للبقاء على قيد الحياة فقط، ليست شيئًا جديدًا.
المهم هو عدم الطمع، معدل الفوز بنسبة 80% يبدو منخفضًا، لكن الفائدة المركبة تتراكم بشكل قوي.
هذا الشخص يتبع نهجًا حذرًا، والنجاح يكمن في عدم وضع كل شيء في سلة واحدة، معظم الناس يقعون في خسارة كبيرة بسبب تصحيح واحد.
70 صفقة خلال 43 يومًا؟ كم هو قوي التنفيذ، عادة لا يستطيع الناس الالتزام به.
صحيح، طالما أنت على قيد الحياة فهناك فرصة، إذا مت فكل شيء ينتهي.
يبدو أنه لم يتبقَ إلا أن يقول: التداول هو لعبة البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.
تقسيم 400U إلى 5 أجزاء، بالفعل يتجنب وضع الرهانات الكاملة التي يواجهها المبتدئون.
مثير للاهتمام، لكن الأمر يعتمد على توافق السوق، حتى أفضل الانضباط لا ينفع في ظروف السوق القصوى.
وقف الخسارة بنسبة 3% يبدو صغيرًا، لكنه فعلاً قوي بالنسبة للحسابات الصغيرة.
بسيط لكنه فعال، عدم وجود أشياء مبهرجة هو هذا المبدأ.
شاهد النسخة الأصليةرد0
just_here_for_vibes
· منذ 9 س
صدقوني، تكرار الأرباح بهذه الطريقة قد يكون مملًا، لكن يبدو أن هذا هو الطعم الحقيقي
الجوهر في التراكم الصغير إلى الكبير هو عدم المجازفة بشكل مفرط، مرة واحدة من الرهانات الكبيرة لن تعود
تطبيق وقف الخسارة بشكل صارم هو الشيء الذي أثر فيّ، الكثير من الناس يخسرون بسبب الطمع
نسبة الفوز 80% تبدو غير مؤكدة، لكن بعد 70 صفقة، الأرقام تتحدث بالفعل
البقاء على قيد الحياة لفترة أطول أهم بكثير من ربح كبير مرة واحدة، هذا المنطق لا غبار عليه
شاهد النسخة الأصليةرد0
YieldWhisperer
· منذ 9 س
انتظر لحظة... معدل فوز 80% على أكثر من 70 صفقة خلال 43 يومًا؟ في الواقع، الحساب لا يتطابق هنا، هاها
بصراحة، الأمر يتطلب أن تعيش طويلاً لتتمكن من جني الأرباح، هذه المنطق يمكنني التفاخر به لمدة سنة
70 صفقة بربحية 80% تبدو غير معقولة، لكن تنويع المخاطر هو الحقيقة، ومع ذلك فإن معظم الناس يموتون عند خطوة الطمع
تلك النسبة 92% من رأس المال المحتفظ به فعلاً مذهلة، هذا النوع من التفكير كاد أن يفسد حسابي
يا إلهي، 60,000 دولار، أريد فقط أن أعرف كم مرة وقعت في فخ خلال 43 يومًا
لكن، بالمناسبة، وقف الخسارة وجني الأرباح، هذا الأسلوب، قول أسهل من فعله، خاصة عندما ترى الصفقة تقترب من الهدف وتلك الحالة النفسية... حقًا تختبر طبيعة الإنسان
الفائدة المركبة تبدو جميلة، لكن الشرط هو أن تعيش لترى ذلك اليوم
هذه المنهجية في الواقع أصعب شيء فيها ليس تقنية التداول، بل هو الانضباط الذاتي، الكثير من الناس يموتون فقط بسبب كلمتين "انتظر قليلاً"
الكثير من الناس يسألني كيف استطعت خلال 43 يومًا أن أرفع رأس مال صغير قدره 2000U إلى 6万U. بصراحة، الأمر لا يعتمد على الحظ مطلقًا، ولا هو سر تداول تقني خفي. الأمر ببساطة هو — البقاء على قيد الحياة، ثم تكرار الربح.
عندما بدأت، ارتكبت خطأ قاتلًا. كان حسابي يحتوي على 2000U فقط، وكنت أضعها كلها في صفقة واحدة. ونتيجة لذلك، بعد صفقة واحدة، تقلص رأس المال تقريبًا إلى النصف. في تلك اللحظة، أدركت أنه إذا استمررت في اللعب هكذا، فلن أتمكن من الصمود أكثر من شهر واحد على هذا المبلغ.
**كيف أوزع هذا الـ2000U لأتمكن من البقاء أطول مدة ممكنة؟**
قسمت المال إلى 5 أجزاء، كل جزء 400U. قد يبدو الأمر محافظًا جدًا؟ لكن هذه هي الحيلة — أستخدم جزءًا واحدًا فقط في كل عملية تداول، والأربعة أجزاء الأخرى دائمًا في وضع الانتظار. الفائدة من ذلك هي أنه حتى لو خسرت في صفقة واحدة، لا يزال لدي 92% من رأس مالي محفوظ. هذه الأربعة "رصاصات" تتيح لي المشاركة المستمرة في السوق، بدلاً من أن أُطرد مرة واحدة بسبب خطأ غير متوقع.
**كيف أضع وقف الخسارة وجني الأرباح؟**
كل صفقة أضع فيها وقف خسارة ثابت عند 3%. احسبها، 3% من 400U هو 12U. هذا يعني أن أقصى خسارة يمكن أن أتحملها في صفقة واحدة هي 12U. قد يبدو الأمر صغيرًا؟ لكن بالمقابل، هذا يضمن أنني لن أتعرض لخسائر كبيرة بسبب خطأ في تقييم السوق.
أما جني الأرباح، فأضعه بين 6% و10%. عندما أربح 24U من 400U، أُغلق الصفقة. كثير من الناس لا يفهمون هذا المنطق، ويظنون أنه من الأفضل أن يخرجوا بعد تحقيق ربح بسيط. لكن فكر في الأمر، لقد نفذت حوالي 70 صفقة خلال 43 يومًا، مع معدل فوز يقارب 80%. وبهذا، فإن الفائدة المركبة الناتجة عن تراكم الأرباح صغيرة كانت أم كبيرة، تعتبر مرعبة.
**الانضباط هو الأهم**
خلال هذه الفترة، طبقت ثلاثة مبادئ صارمة:
الأول هو أن وقف الخسارة يجب تنفيذه دائمًا، بدون استثناء. لا تتوقع أن تتجنب الخسارة فقط لأنك لم تخرج بعد، أو تظن أن "ما زلت في الربح" وتتمسك بالصفقة. هذا التفكير أودى بكثيرين.
الثاني هو أن تخرج من الصفقة عند الوصول إلى هدف جني الأرباح. كثير من المتداولين يتوقفون هنا — يملكون صفقة على وشك الوصول إلى هدف الربح، ثم يطمعون في الانتظار لزيادة الربح، وفي النهاية، يتغير السوق، ويعود الربح إلى الوراء، وربما يتحول إلى خسارة. مبدأي بسيط: إذا حان وقت الخروج، فخروج.
الثالث هو أن تقتصر على التداول بأساليب أنت تعرفها جيدًا. السوق مليء بالفرص، لكنك لا تستطيع أن تلتقطها جميعًا. ركز على تلك التي قمت باختبارها مرارًا وتفهّمها بشكل عميق، فاحتمال نجاحك سيكون أعلى بكثير.
**السوق لا ينقصه الفرص أبدًا**
بصراحة، من 2000U إلى 6万U، واجهت العديد من الأسواق الجيدة، وخسرت مرات عدة. لكن الأهم ليس نوع السوق الذي تواجهه، بل أن تظل على قيد الحياة مهما كانت الظروف، وتواصل المشاركة في التداول. كثير من المتداولين يموتون في منتصف الطريق — نفد رأس مالهم، انسحبوا، ثم لم تعد هناك فرصة جيدة أمامهم بعد ذلك.
القانون النهائي لهذا اللعبة هو أن تعيش طويلًا بما يكفي. كلما طالت مدة بقائك، زادت فرصتك في التقاط فرص جيدة. عندما تتمكن من الحفاظ على معدل فوز لكل صفقة فوق 80%، مع التحكم في المخاطر في حدود يمكن تحملها، فالباقي يعتمد على الوقت والفائدة المركبة.
لذا، بدلاً من أن أقول إنه مجرد قصة تداول، أراه درسًا عن بقاء الحساب. إدارة المركز، التحكم في المخاطر، الالتزام بالانضباط — هذه الأمور التي تبدو مملة، هي العوامل الحاسمة في مدى بعدك عن النجاح.