عندنا الآن سوق العقود لا يزال في ذروته، لكن هل حقًا تعرف ما الذي تراهن عليه؟
في الظاهر، يبدو الأمر مثيرًا، لكن في الواقع هناك ثلاث إغراءات كبيرة، وثلاث حفر عميقة.
**الإغراء الأول: سحر الرافعة المالية**
تحقيق ربح بنسبة 50% في السوق الفوري يُعتبر مكسبًا كبيرًا، لكن إذا استخدمت رافعة 10 أضعاف في العقود، فإن نفس الزيادة ستتحول إلى أرباح بمعدل 5 أضعاف. وغالبًا ما يكون الناس غير راضين، ويزيدون الرافعة إلى 20 أو 50 أو حتى 100 ضعف. بهذه الطريقة، حتى أدنى تقلب يمكن أن يُضخم ليبدو وكأنه ثروة في ليلة واحدة. هذا التوقع في مضاعفة الأرباح بسرعة هو الذي جذب الكثيرين إلى هذا الدوامة.
**الإغراء الثاني: آلية السوق ذات الاتجاهين**
أصعب شيء على متداول السوق الفوري هو أن السوق ينخفض، وعليك أن تراقب أصولك تتراجع دون أن تستطيع فعل شيء. خاصة عندما تنهار العملات فجأة، مثل CATI و ACT، حيث يكون المتداولون في السوق الفوري قد وقعوا في الفخ. لكن العقود مختلفة — كلما انخفض السوق أكثر، كلما زادت فرصتك في فتح مركز بيع وربح. خوف الآخرين هو فرصتك في الربح. هذه المرونة في الاستفادة من الارتفاعات للشراء والانخفاضات للبيع هي التي تجعل سوق العقود جذابة جدًا.
**الإغراء الثالث: الإدمان الناتج عن السرعة**
وتيرة العقود سريعة — الربح سريع، والخسارة أسرع. عندما تربح عدة صفقات على التوالي، يبدأ المزاج في التضخم، وتصبح اليد أكثر ثقلًا؛ وعندما تبدأ بالخسارة، تتمنى أن تعوض بسرعة. مع تكرار هذا النمط، يصبح الشخص تدريجيًا "مقامرًا". بعض الناس يستطيعون إيقاف الخسارة في الوقت المناسب، والبعض الآخر يغوص أعمق وأعمق، وفي النهاية لا يستطيع الخروج.
**كيف تعيش أطول في هذا اللعبة؟**
أولًا، يجب أن يكون توقيت فتح وإغلاق الصفقات ثابتًا. ليس من الضروري أن تكون محافظًا دائمًا، لكن من المهم أن يكون لديك إيقاع، وألا تذهل من تقلبات قصيرة الأمد وتفقد توازنك. ثانيًا، إدارة المخاطر ليست مجرد كلام، بل يجب أن يكون لكل صفقة حد واضح للربح والخسارة، فهذا هو خط الدفاع الحقيقي. ثالثًا، يجب دائمًا مراقبة اتجاه السوق وتحركات الأموال الكبيرة، فاتباع الاتجاه دائمًا أذكى من مقاومته. وأخيرًا، والأهم — كل صفقة يجب أن تكون لها خطة كاملة، تتضمن سبب الدخول، ومستوى السعر المستهدف، وشروط الخروج.
سوق العقود هكذا: قرار واحد في لحظة يمكن أن يغير كل شيء. إذا كانت توقعاتك صحيحة، فهذه فرصة؛ وإذا كانت خاطئة، فالحفرة تنتظر. لذلك، بدلاً من أن تتخبط بمفردك، من الأفضل أن تتعلم من ذوي الخبرة، وأن تستعين برؤى محترفة لتوجيه تداولاتك. بهذه الطريقة، ستكون فرصتك أكبر في النجاح والخروج من المأزق.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
TokenSleuth
· 12-29 23:51
الرافعة المالية بمقدار 100 ضعف هي حقًا مقامرة بحتة، لقد رأيت الأشخاص الذين تعرضوا لأكبر عمليات تصفية هم هؤلاء الأشخاص.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MeltdownSurvivalist
· 12-29 23:47
الرافعة المالية بمقدار 100 ضعف هي مجرد مقامرة، لا تتظاهر بالاحتراف يا صاحبي
عندنا الآن سوق العقود لا يزال في ذروته، لكن هل حقًا تعرف ما الذي تراهن عليه؟
في الظاهر، يبدو الأمر مثيرًا، لكن في الواقع هناك ثلاث إغراءات كبيرة، وثلاث حفر عميقة.
**الإغراء الأول: سحر الرافعة المالية**
تحقيق ربح بنسبة 50% في السوق الفوري يُعتبر مكسبًا كبيرًا، لكن إذا استخدمت رافعة 10 أضعاف في العقود، فإن نفس الزيادة ستتحول إلى أرباح بمعدل 5 أضعاف. وغالبًا ما يكون الناس غير راضين، ويزيدون الرافعة إلى 20 أو 50 أو حتى 100 ضعف. بهذه الطريقة، حتى أدنى تقلب يمكن أن يُضخم ليبدو وكأنه ثروة في ليلة واحدة. هذا التوقع في مضاعفة الأرباح بسرعة هو الذي جذب الكثيرين إلى هذا الدوامة.
**الإغراء الثاني: آلية السوق ذات الاتجاهين**
أصعب شيء على متداول السوق الفوري هو أن السوق ينخفض، وعليك أن تراقب أصولك تتراجع دون أن تستطيع فعل شيء. خاصة عندما تنهار العملات فجأة، مثل CATI و ACT، حيث يكون المتداولون في السوق الفوري قد وقعوا في الفخ. لكن العقود مختلفة — كلما انخفض السوق أكثر، كلما زادت فرصتك في فتح مركز بيع وربح. خوف الآخرين هو فرصتك في الربح. هذه المرونة في الاستفادة من الارتفاعات للشراء والانخفاضات للبيع هي التي تجعل سوق العقود جذابة جدًا.
**الإغراء الثالث: الإدمان الناتج عن السرعة**
وتيرة العقود سريعة — الربح سريع، والخسارة أسرع. عندما تربح عدة صفقات على التوالي، يبدأ المزاج في التضخم، وتصبح اليد أكثر ثقلًا؛ وعندما تبدأ بالخسارة، تتمنى أن تعوض بسرعة. مع تكرار هذا النمط، يصبح الشخص تدريجيًا "مقامرًا". بعض الناس يستطيعون إيقاف الخسارة في الوقت المناسب، والبعض الآخر يغوص أعمق وأعمق، وفي النهاية لا يستطيع الخروج.
**كيف تعيش أطول في هذا اللعبة؟**
أولًا، يجب أن يكون توقيت فتح وإغلاق الصفقات ثابتًا. ليس من الضروري أن تكون محافظًا دائمًا، لكن من المهم أن يكون لديك إيقاع، وألا تذهل من تقلبات قصيرة الأمد وتفقد توازنك. ثانيًا، إدارة المخاطر ليست مجرد كلام، بل يجب أن يكون لكل صفقة حد واضح للربح والخسارة، فهذا هو خط الدفاع الحقيقي. ثالثًا، يجب دائمًا مراقبة اتجاه السوق وتحركات الأموال الكبيرة، فاتباع الاتجاه دائمًا أذكى من مقاومته. وأخيرًا، والأهم — كل صفقة يجب أن تكون لها خطة كاملة، تتضمن سبب الدخول، ومستوى السعر المستهدف، وشروط الخروج.
سوق العقود هكذا: قرار واحد في لحظة يمكن أن يغير كل شيء. إذا كانت توقعاتك صحيحة، فهذه فرصة؛ وإذا كانت خاطئة، فالحفرة تنتظر. لذلك، بدلاً من أن تتخبط بمفردك، من الأفضل أن تتعلم من ذوي الخبرة، وأن تستعين برؤى محترفة لتوجيه تداولاتك. بهذه الطريقة، ستكون فرصتك أكبر في النجاح والخروج من المأزق.