عجائب سوق العقود الآجلة كثيرة جدًا. كل يوم عند فتح الحساب، أرى مجموعة كبيرة من الأشخاص ينهارون، والمشهد المروع لا يُطاق النظر إليه. هناك من يختفي راتبه لمدة ثلاثة أشهر في ليلة واحدة، وهناك من يكون أكثر قسوة، ويخاطر بحسابه حتى يتبقى فقط رسوم التداول. والأكثر إيلامًا هو أن هؤلاء الأشخاص في اليوم التالي لا يندمون، ويعودون للدخول مرة أخرى.
لماذا يحدث هذا؟ ببساطة، معظم الناس لا يفهمون أصلًا ما هو العقود الآجلة وكيفية عملها.
لقد تم خداعك بمفهوم "الرافعة المالية". عندما ترى المنصة تذكر 5 أضعاف أو 10 أضعاف من الرافعة، تظن أنه لا مشكلة، لكنك فهمت الأمر خطأ. لنفترض أن لديك حساب به 1万U، وبحسب الرافعة 5 أضعاف، فإن أقصى خسارة يمكنك تحملها هي 500U. لكن الكثيرين؟ يدخلون مباشرة بمركز بقيمة 3万U. تظن أنك تتداول برافعة 5 أضعاف؟ خطأ! أنت تستخدم فعليًا رافعة حقيقية تقدر بعشرات الأضعاف، وتتصادم مع السوق بقوة. إذا تحرك السوق قليلاً، ستخرج من السوق تمامًا. هذا لا يُسمى تداول، بل هو "آلة سحب النقود البشرية".
أما من ينجحون في سوق العقود، فأسلوبهم مختلف تمامًا. الخبراء الحقيقيون لا يعتبرون العقود مقامرة، بل أداة لإدارة المخاطر. كل دولار يربحونه، يأتي من حسابات الأشخاص الذين تعرضوا للانهيار.
هل لاحظت من قبل، ما هو نمط عمليات الخبراء؟ حوالي 70% من الوقت، هم في حالة انتظار—مثل صياد قديم، يصبر ويترقب، ينتظر إشارات واضحة من السوق قبل أن يتدخل، ويغتنم الفرصة ويغادر. أما العاديون؟ يفتحون أوامر بشكل متكرر، ويغلقون، ويتابعون الارتفاعات والانخفاضات، مشغولون كأنهم في وظيفة، والنتيجة أن خسائرهم تتزايد، وأموالهم تتسرب في النهاية إلى جيوب المنصات والمتحكمين.
للبقاء في هذا السوق، أقدم لك كلمتين: السيطرة.
عندما يهلع الآخرون، كن هادئًا؛ وعندما يطمع الآخرون، كن حذرًا. أهم قاعدة هي: لا يجب أن تتجاوز الخسائر 5% من حسابك أبدًا. لا تتعجل في جني الأرباح، دع الأرباح تتواصل، وانتظر حتى تظهر فرصة حقيقية لتحقيق الربح ثم أغلق الصفقة. هذه ليست مجرد كلمات تحفيزية، بل قاعدة حديدية تضمن بقائك وربحك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
TokenDustCollector
· منذ 9 س
أنت على حق، كلمة ضبط النفس حقًا كلمة ذهبية.
هناك الكثير من الأشخاص من حولي، في البداية كانوا يلتزمون بالانضباط، ثم بدأوا يقولون "سأزيد بعض الرافعة المالية"، وفي النهاية ينظرون إلى حساباتهم وقد اختفت.
أليس هذا هو نفسية المقامر، يخسرون ويريدون التعويض، يربحون ويريدون مضاعفة الأرباح.
الذين نجحوا حقًا في البقاء في هذا السوق، هم من يستطيعون الانتظار، خاصة من يستطيع أن يتحمل الصبر.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeNightmare
· منذ 10 س
صدقًا، معظم الناس لا يستحقون حقًا لعب العقود
يشاهدون الناس ينهارون يوميًا ولا يتعلمون، هذا هو الأمر الحقيقي
انتظر، السيطرة على النفس؟ أمر صعب جدًا
مرة أخرى، قصة حساب يُصفى تمامًا
أريد أن أسأل، كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم حقًا الانتظار لمدة سبعين بالمئة من الوقت
شاهد النسخة الأصليةرد0
FlyingLeek
· منذ 10 س
真的,看多了爆仓的人,都麻木了。
---
الرافعة المالية هذه هي سم قاتل، ومع ذلك لا يزال هناك من يعتبرها أجنحة.
---
أنا فقط أريد أن أعرف، هل يمكن حقًا أن يحمي وقف الخسارة بنسبة 5%، الأمر سهل القول.
---
كل مرة أقول أن السيطرة مهمة، ولكن عندما تأتي موجة السوق لا يمكن تحملها، فإن الرهان كله هو الخيار الأفضل.
---
الخبراء ينتظرون سبعين بالمئة من الوقت، وأنا منذ زمن لم أعد أملك مالًا.
---
لم يكن خطأ، لكن المشكلة هي من يستطيع حقًا أن يسيطر على جشعه ويظل يقظًا.
---
العقود هي مجرد تغيير اسم للمقامرة، لا تخدع نفسك بأنها أداة لإدارة المخاطر.
---
الفقرة الأخيرة كانت مؤلمة، وللأسف معظم الناس لا يسمعونها على الإطلاق.
---
أنا الآن أعمل كآلة سحب نقدي بشري، وأشاهد هذا المقال وأشعر برغبة في البكاء.
---
السيطرة؟ حاول أن تجعل شخصًا خسر رواتبه لمدة ثلاثة أشهر يسيطر على نفسه.
عجائب سوق العقود الآجلة كثيرة جدًا. كل يوم عند فتح الحساب، أرى مجموعة كبيرة من الأشخاص ينهارون، والمشهد المروع لا يُطاق النظر إليه. هناك من يختفي راتبه لمدة ثلاثة أشهر في ليلة واحدة، وهناك من يكون أكثر قسوة، ويخاطر بحسابه حتى يتبقى فقط رسوم التداول. والأكثر إيلامًا هو أن هؤلاء الأشخاص في اليوم التالي لا يندمون، ويعودون للدخول مرة أخرى.
لماذا يحدث هذا؟ ببساطة، معظم الناس لا يفهمون أصلًا ما هو العقود الآجلة وكيفية عملها.
لقد تم خداعك بمفهوم "الرافعة المالية". عندما ترى المنصة تذكر 5 أضعاف أو 10 أضعاف من الرافعة، تظن أنه لا مشكلة، لكنك فهمت الأمر خطأ. لنفترض أن لديك حساب به 1万U، وبحسب الرافعة 5 أضعاف، فإن أقصى خسارة يمكنك تحملها هي 500U. لكن الكثيرين؟ يدخلون مباشرة بمركز بقيمة 3万U. تظن أنك تتداول برافعة 5 أضعاف؟ خطأ! أنت تستخدم فعليًا رافعة حقيقية تقدر بعشرات الأضعاف، وتتصادم مع السوق بقوة. إذا تحرك السوق قليلاً، ستخرج من السوق تمامًا. هذا لا يُسمى تداول، بل هو "آلة سحب النقود البشرية".
أما من ينجحون في سوق العقود، فأسلوبهم مختلف تمامًا. الخبراء الحقيقيون لا يعتبرون العقود مقامرة، بل أداة لإدارة المخاطر. كل دولار يربحونه، يأتي من حسابات الأشخاص الذين تعرضوا للانهيار.
هل لاحظت من قبل، ما هو نمط عمليات الخبراء؟ حوالي 70% من الوقت، هم في حالة انتظار—مثل صياد قديم، يصبر ويترقب، ينتظر إشارات واضحة من السوق قبل أن يتدخل، ويغتنم الفرصة ويغادر. أما العاديون؟ يفتحون أوامر بشكل متكرر، ويغلقون، ويتابعون الارتفاعات والانخفاضات، مشغولون كأنهم في وظيفة، والنتيجة أن خسائرهم تتزايد، وأموالهم تتسرب في النهاية إلى جيوب المنصات والمتحكمين.
للبقاء في هذا السوق، أقدم لك كلمتين: السيطرة.
عندما يهلع الآخرون، كن هادئًا؛ وعندما يطمع الآخرون، كن حذرًا. أهم قاعدة هي: لا يجب أن تتجاوز الخسائر 5% من حسابك أبدًا. لا تتعجل في جني الأرباح، دع الأرباح تتواصل، وانتظر حتى تظهر فرصة حقيقية لتحقيق الربح ثم أغلق الصفقة. هذه ليست مجرد كلمات تحفيزية، بل قاعدة حديدية تضمن بقائك وربحك.