مؤخرًا هناك ظاهرة مؤلمة جدًا. البيانات على السلسلة أمام أعيننا: خلال الـ24 ساعة الماضية، تدفقت أكثر من 2500 بيتكوين إلى البورصات. وفقًا لنمط السنوات الماضية، هذه الصورة بالتأكيد علامة على "ليلة الانهيار" — يتراجع المستثمرون الأفراد بسرعة، ويبيعون بشكل جماعي.
لكن المشكلة هنا. بيتكوين بقيت ثابتة عند سعر 89000 دولار، وحتى أنها شهدت انتعاشًا قويًا بالأمس.
ما هذا بحق الجحيم؟ هل البيانات تتناقض مع بعضها البعض، أم أن "المنطق" في السوق كله قد انقلب رأسًا على عقب؟
يجب أن ندرس الأمر بعناية. من الخارج، يبدو أن هناك دخول كبير، لكن القصة وراء ذلك مختلفة تمامًا.
بالنسبة للمستثمرين الأفراد، الإشارة واضحة جدًا. حرارة البحث على جوجل انخفضت إلى أدنى مستوى، وعدد الصفقات الصغيرة انخفض بنسبة 66%، وحرارة السوق جمدت. أما عند النظر إلى المؤسسات — منذ عام 2025 حتى الآن، استقطبت صناديق البيتكوين ETF أكثر من 25 مليار دولار، وعملاق مثل بلاك روك لا يزال يضيف إلى مراكزه.
هل فهمت؟ تلك الـ2500 بيتكوين التي دخلت السوق، ليست استثمارًا من قبل المستثمرين الأفراد، بل هي عملية إدارة أصول بعد تداولات OTC الكبيرة من قبل المؤسسات. الأسهم تنتقل بشكل كبير ووجهة واحدة من أيدي المستثمرين الأفراد المتقلبين عاطفيًا إلى خزائن المؤسسات. هذا يُسمى "تداول"، وليس إشارة على الانهيار.
منطق الدورة الزمنية قد تغير تمامًا.
الدورة القديمة كانت كالتالي: المستثمرون الأفراد يتبعون الاتجاه ويشترون → السعر يرتفع بشكل جنوني → يبيعون بشكل جماعي → الانهيار. بسيط وواضح، يتكرر بشكل دوري.
أما الآن، فالأمر مختلف. المؤسسات تستوعب ضغط البيع بشكل مستمر → الأسهم في القاع تصبح أكثر استقرارًا → السعر يظل محصورًا عند المستويات العالية بشكل متكرر → القاع الحقيقي يُرفع إلى الأبد. السيطرة على السوق قد انتقلت منذ زمن، لكن المستثمرين الأفراد لم يدركوا ذلك بعد. تلك التدفقات الكبيرة؟ ليست إشارة على المخاطر، بل هي تحضير من قبل المؤسسات للجولة القادمة من السوق.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
LiquidityWitch
· منذ 4 س
الجهات المؤسسية تقوم بالتنظيف، والمستثمرون الأفراد يبيعون بخسائر، إنها سيناريو أبدية
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-9ad11037
· منذ 8 س
الجهات المؤسسية تجمع السيولة، والمستثمرون الأفراد لا زالوا يبيعون بحالة من الذعر، هذه هي الحالة الراهنة بالفعل
شاهد النسخة الأصليةرد0
DancingCandles
· منذ 8 س
الجهات المؤسسية تجمع الحصص في صمت، والمستثمرون الأفراد لا زالوا يراقبون مخططات الشموع
شاهد النسخة الأصليةرد0
down_only_larry
· منذ 8 س
الجهات المؤسسية تجمع السيولة، والمستثمرون الأفراد لا زالوا في حالة ذعر. كلاسيكي
شاهد النسخة الأصليةرد0
fork_in_the_road
· منذ 8 س
أنا مجرد مستثمر فردي، مصيري أن أُبتلع على يد المؤسسات
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnchainArchaeologist
· منذ 8 س
مصافحة، المؤسسات تغير الأوراق المالية، والمستثمرون الأفراد لا زالوا يراقبون مخططات الشموع
مؤخرًا هناك ظاهرة مؤلمة جدًا. البيانات على السلسلة أمام أعيننا: خلال الـ24 ساعة الماضية، تدفقت أكثر من 2500 بيتكوين إلى البورصات. وفقًا لنمط السنوات الماضية، هذه الصورة بالتأكيد علامة على "ليلة الانهيار" — يتراجع المستثمرون الأفراد بسرعة، ويبيعون بشكل جماعي.
لكن المشكلة هنا. بيتكوين بقيت ثابتة عند سعر 89000 دولار، وحتى أنها شهدت انتعاشًا قويًا بالأمس.
ما هذا بحق الجحيم؟ هل البيانات تتناقض مع بعضها البعض، أم أن "المنطق" في السوق كله قد انقلب رأسًا على عقب؟
يجب أن ندرس الأمر بعناية. من الخارج، يبدو أن هناك دخول كبير، لكن القصة وراء ذلك مختلفة تمامًا.
بالنسبة للمستثمرين الأفراد، الإشارة واضحة جدًا. حرارة البحث على جوجل انخفضت إلى أدنى مستوى، وعدد الصفقات الصغيرة انخفض بنسبة 66%، وحرارة السوق جمدت. أما عند النظر إلى المؤسسات — منذ عام 2025 حتى الآن، استقطبت صناديق البيتكوين ETF أكثر من 25 مليار دولار، وعملاق مثل بلاك روك لا يزال يضيف إلى مراكزه.
هل فهمت؟ تلك الـ2500 بيتكوين التي دخلت السوق، ليست استثمارًا من قبل المستثمرين الأفراد، بل هي عملية إدارة أصول بعد تداولات OTC الكبيرة من قبل المؤسسات. الأسهم تنتقل بشكل كبير ووجهة واحدة من أيدي المستثمرين الأفراد المتقلبين عاطفيًا إلى خزائن المؤسسات. هذا يُسمى "تداول"، وليس إشارة على الانهيار.
منطق الدورة الزمنية قد تغير تمامًا.
الدورة القديمة كانت كالتالي: المستثمرون الأفراد يتبعون الاتجاه ويشترون → السعر يرتفع بشكل جنوني → يبيعون بشكل جماعي → الانهيار. بسيط وواضح، يتكرر بشكل دوري.
أما الآن، فالأمر مختلف. المؤسسات تستوعب ضغط البيع بشكل مستمر → الأسهم في القاع تصبح أكثر استقرارًا → السعر يظل محصورًا عند المستويات العالية بشكل متكرر → القاع الحقيقي يُرفع إلى الأبد. السيطرة على السوق قد انتقلت منذ زمن، لكن المستثمرين الأفراد لم يدركوا ذلك بعد. تلك التدفقات الكبيرة؟ ليست إشارة على المخاطر، بل هي تحضير من قبل المؤسسات للجولة القادمة من السوق.