في سوق يتطلب منك أن تتصارع وتكافح لسنوات، وتشهد العديد من الأشخاص يخرجون من السوق بعد أن كانوا يحلمون ويأملون، كلما أخبرني أحدهم "كيف خسرت مرة أخرى"، أذكر له نفس الأربعة أشياء — كلها صقلتها من خلال العديد من حالات الانفجار في الحسابات. تقريبًا كل متداول يخسر أمواله، ينتهي به المطاف في هذه الحفر.
**التداول المتكرر هو القاتل الأول**
الكثيرون يعتبرون الأمر كأنه مقامرة. "الاحتفاظ بموقف خالي من الصفقات هو خسارة" هذه الفكرة تسيطر على عقولهم، ويبدأون في الدخول والخروج بشكل متكرر أكثر من عشر مرات في اليوم. يراقبون الشارتات الدقيقة، ويشاهدون تقلبات الشموع، ويظنون أنهم يسيطرون على السوق. في الواقع، مع احتساب الرسوم والانزلاق السعري، فإن رأس المال يتقلص بنسبة تصل إلى ثلاثين بالمئة قبل أن يتحرك السوق بشكل كبير. الفرص الحقيقية دائمًا تتطلب الانتظار، وكلما أسرعت في "فتح صفقة أخرى"، زادت احتمالية أن تتلقى درسًا قاسيًا من السوق.
**الرافعة المالية والرهان الكبير تؤدي مباشرة إلى الانفجار**
رأيت الكثير من الأشخاص الذين يضعون 80-90% من رأس مالهم في عملة واحدة، ويستخدمون رافعة مالية 10 أو 20 ضعفًا. أحد المتداولين الذين أعرفهم، حقق أرباحًا مضاعفة باستخدام الرافعة، ثم أصبح واثقًا جدًا، وهاجم مشروعًا غير موثوق به بكامل رأس ماله، ونتيجة لذلك، هرب فريق المشروع خلال ليلة واحدة، وتم مسح الحساب بالكامل. الرافعة المالية تضعف من أرباحك، وتضاعف من خسائرك — إذا تحرك السوق عكس توقعاتك بنسبة 5%، فقد تفقد كل شيء.
**الجشع عند جني الأرباح، والتفاؤل عند وقف الخسارة — فخاخ نفسية شائعة**
تريد أن تأخذ أرباحك عند 5%، وتخشى أن تخسر كل شيء، وعندما ينخفض السوق بنسبة 30%، لا تريد أن تبيع. البعض يراقب السوق وهو ينكسر تحت مستوى الدعم، ويزيد من حجم مراكزه ليخفض متوسط سعر الشراء، وفي النهاية يخسر 80% من رأس ماله، ويفقد فرصة التعافي. السوق لا يخاف من جني الأرباح، بل يخاف من تأخير وقف الخسارة. عندما تصل إلى نقطة لا يمكنك العودة منها، أي ارتفاع مؤقت هو مجرد استراحة مؤقتة.
**عدم وجود وعي بوقف الخسارة هو مقامرة على عجلة الروليت**
الكثير من المتداولين يعتمدون على "الحدس" في التداول، دون أن يخططوا مسبقًا للمخاطر، ويؤمنون أن السوق سيتحرك دائمًا في الاتجاه الذي يتوقعونه. لكن، لا يوجد شيء مؤكد في سوق العملات الرقمية. خبر سلبي مفاجئ، أو هبوط حاد في السوق، يمكن أن يقلب مراكزك رأسًا على عقب. عدم وضع وقف خسارة يشبه القيادة بدون حزام أمان — في البداية لا مشكلة، لكن حادث واحد قد يكون قاتلاً.
المتداولون الذين ينجون فعلاً، تقريبًا جميعهم يعتبرون "وقف الخسارة" قاعدة أساسية. حتى لو اضطروا للخروج من السوق أحيانًا، فإن ذلك أفضل بكثير من الانفجار في الحساب.
**المنطق الأساسي للسوق بسيط جدًا**
قلل من التداول غير الضروري، وابتعد عن الرافعة المالية العالية، وتعلم متى تخرج من السوق، وكن دائمًا محترمًا للمخاطر. حافظ على رأس مالك، والفرص ستأتي إليك تلقائيًا. هذا ليس نظرية معقدة، بل هو ببساطة البقاء على قيد الحياة والنظر للأمام.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
WhaleSurfer
· منذ 6 س
مرة أخرى نفس الكلام القديم، لكن بصراحة هل هناك من يستمع حقًا...
---
أنا متأثر جدًا بموضوع التداول المتكرر، كنت سابقًا أتعامل بعشرات الصفقات في اليوم، والرسوم كانت تخسرني حتى الإفلاس.
---
الرافعة المالية هي الشيطان، يمكن أن تسرع من الانعكاس وتؤدي إلى الإفلاس بسرعة، لم أرى أحدًا ينجو بها على المدى الطويل.
---
وقف الخسارة هو الأصعب، حقًا، هو فقط عدم الرغبة في قطع تلك الصفقة.
---
باختصار، المشكلة في الحالة النفسية، من يستطيع السيطرة على يده يربح، ومن لا يستطيع يُطرد في النهاية.
---
هذه النظرية سمعتها مرات كثيرة، لكن السوق لا يزال يوجد الكثير من الناس يقعون في الفخ، هذا أمر غير معقول.
---
قولوا "حماية رأس المال" هو الأهم، لكن للأسف معظم الناس لا يسمعون ذلك أبدًا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GweiObserver
· منذ 6 س
أنت على حق تمامًا، لقد أنفقت الكثير من الرسوم بسبب التداول المتكرر.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ProofOfNothing
· منذ 6 س
التتبع المستمر للسوق هو بمثابة البحث عن الموت، ولا يمكنك حتى تحمل رسوم المعاملات
شاهد النسخة الأصليةرد0
GetRichLeek
· منذ 6 س
قولك صحيح جدًا، أنا فعلاً ذلك الأحمق الذي يحقق أكثر من عشر صفقات في اليوم، وعمولات الرسوم أكلت رأس مالي الثلاثي حتى أدركت ذلك، وما زلت نادمًا الآن.
الرافعة المالية حقًا سم قاتل، تلك المرة التي راهنت فيها بـ20 ضعف على العملات المشفرة المقلدة كادت أن تصفيني تمامًا، وخوفي الآن يجعلني أرتعد عند رؤية الرافعة المالية.
الأمر الأكثر إيلامًا هو وقف الخسارة، كل مرة أقول "سيتعافى السعر بعد انخفاض بسيط"، لكن النتيجة كانت خسارة كاملة، وندمي على ذلك لا يوصف.
التداول المتكرر حقًا هو سم الموت، والأصابع التي لا تتوقف عن الحركة تؤدي في النهاية إلى تقليص الحساب، وأنا الآن أفرض على نفسي حدًا أقصى لثلاث صفقات في الأسبوع.
في النهاية، الأمر كله متعلق بالجانب النفسي، عدم الاحترام والخوف من الديون لا محالة، وخلال العامين الماضيين تعلمت الدرس جيدًا.
حماية رأس المال حقًا أهم من أي شيء، فالحياة فقط تتيح لي الانتظار حتى الموجة القادمة من السوق، وإلا فإن الانفجار مرة واحدة يعيدني إلى ما قبل التحرر.
في سوق يتطلب منك أن تتصارع وتكافح لسنوات، وتشهد العديد من الأشخاص يخرجون من السوق بعد أن كانوا يحلمون ويأملون، كلما أخبرني أحدهم "كيف خسرت مرة أخرى"، أذكر له نفس الأربعة أشياء — كلها صقلتها من خلال العديد من حالات الانفجار في الحسابات. تقريبًا كل متداول يخسر أمواله، ينتهي به المطاف في هذه الحفر.
**التداول المتكرر هو القاتل الأول**
الكثيرون يعتبرون الأمر كأنه مقامرة. "الاحتفاظ بموقف خالي من الصفقات هو خسارة" هذه الفكرة تسيطر على عقولهم، ويبدأون في الدخول والخروج بشكل متكرر أكثر من عشر مرات في اليوم. يراقبون الشارتات الدقيقة، ويشاهدون تقلبات الشموع، ويظنون أنهم يسيطرون على السوق. في الواقع، مع احتساب الرسوم والانزلاق السعري، فإن رأس المال يتقلص بنسبة تصل إلى ثلاثين بالمئة قبل أن يتحرك السوق بشكل كبير. الفرص الحقيقية دائمًا تتطلب الانتظار، وكلما أسرعت في "فتح صفقة أخرى"، زادت احتمالية أن تتلقى درسًا قاسيًا من السوق.
**الرافعة المالية والرهان الكبير تؤدي مباشرة إلى الانفجار**
رأيت الكثير من الأشخاص الذين يضعون 80-90% من رأس مالهم في عملة واحدة، ويستخدمون رافعة مالية 10 أو 20 ضعفًا. أحد المتداولين الذين أعرفهم، حقق أرباحًا مضاعفة باستخدام الرافعة، ثم أصبح واثقًا جدًا، وهاجم مشروعًا غير موثوق به بكامل رأس ماله، ونتيجة لذلك، هرب فريق المشروع خلال ليلة واحدة، وتم مسح الحساب بالكامل. الرافعة المالية تضعف من أرباحك، وتضاعف من خسائرك — إذا تحرك السوق عكس توقعاتك بنسبة 5%، فقد تفقد كل شيء.
**الجشع عند جني الأرباح، والتفاؤل عند وقف الخسارة — فخاخ نفسية شائعة**
تريد أن تأخذ أرباحك عند 5%، وتخشى أن تخسر كل شيء، وعندما ينخفض السوق بنسبة 30%، لا تريد أن تبيع. البعض يراقب السوق وهو ينكسر تحت مستوى الدعم، ويزيد من حجم مراكزه ليخفض متوسط سعر الشراء، وفي النهاية يخسر 80% من رأس ماله، ويفقد فرصة التعافي. السوق لا يخاف من جني الأرباح، بل يخاف من تأخير وقف الخسارة. عندما تصل إلى نقطة لا يمكنك العودة منها، أي ارتفاع مؤقت هو مجرد استراحة مؤقتة.
**عدم وجود وعي بوقف الخسارة هو مقامرة على عجلة الروليت**
الكثير من المتداولين يعتمدون على "الحدس" في التداول، دون أن يخططوا مسبقًا للمخاطر، ويؤمنون أن السوق سيتحرك دائمًا في الاتجاه الذي يتوقعونه. لكن، لا يوجد شيء مؤكد في سوق العملات الرقمية. خبر سلبي مفاجئ، أو هبوط حاد في السوق، يمكن أن يقلب مراكزك رأسًا على عقب. عدم وضع وقف خسارة يشبه القيادة بدون حزام أمان — في البداية لا مشكلة، لكن حادث واحد قد يكون قاتلاً.
المتداولون الذين ينجون فعلاً، تقريبًا جميعهم يعتبرون "وقف الخسارة" قاعدة أساسية. حتى لو اضطروا للخروج من السوق أحيانًا، فإن ذلك أفضل بكثير من الانفجار في الحساب.
**المنطق الأساسي للسوق بسيط جدًا**
قلل من التداول غير الضروري، وابتعد عن الرافعة المالية العالية، وتعلم متى تخرج من السوق، وكن دائمًا محترمًا للمخاطر. حافظ على رأس مالك، والفرص ستأتي إليك تلقائيًا. هذا ليس نظرية معقدة، بل هو ببساطة البقاء على قيد الحياة والنظر للأمام.