"كيف تحول 7000 إلى مليون؟" هذا السؤال سُئلت عنه مرات كثيرة جدًا.
بصراحة، لا يوجد شيء غامض في الأمر. في ذلك الوقت، أخذت 7000 فقط، واشتريت بعملة واحدة بقيمة 1000U، لكن لم أضع كل شيء دفعة واحدة. أخذت فقط 200U لأختبر السوق، ثم وضعت لنفسي قاعدة صارمة: أتابع فقط العملات الأكثر تداولًا في اليوم، وأضاعف أرباحي وأوقف التداول فورًا، وإذا خسرت 50U، أوقف الخسارة بدون تردد.
في البداية، كنت أعيش على "التحكم". بعد أن ربحت ثلاث مرات، زاد رأس المال من 200U إلى 600U، وقررت أن أوقف التداول مؤقتًا، وأخذت يومًا كاملًا للراحة. لم يكن الأمر أنني لم أكن أريد الاستمرار في الربح، السوق دائمًا موجود، لكن إذا خسرت رأس مالي، فالأمر ينتهي تمامًا.
وهكذا، تدريجيًا، زادت الأرباح، وأصبح رأس المال أكثر سمكًا، وبدأت أُفكر في تشكيل استراتيجياتي:
**نسبة الحصة قصيرة الأمد 40%** — دخول وخروج سريع، وأخذ الأرباح عند ظهور فرصة جيدة، وعدم التعلق. حتى لو كانت الأرباح 5 نقاط فقط، أُغادر بمجرد انتهاء الوقت. لا ألاحق آخر فرصة للربح.
**نسبة الحصة الاستثمارية الثابتة 30%** — لا أُعقد الأمور بالتقلبات اليومية، أركز على الاتجاه طويل الأمد. أضيف إلى المركز بشكل منتظم أسبوعيًا، لا أرتبك عند الانخفاض الكبير، ولا أُطير عند الارتفاع الكبير.
**نسبة فرصة التداول 30%** — أحتفظ بها في يديّ وأنتظر بصمت. قد أُدخل السوق مرتين أو ثلاث مرات في السنة، ولكن عندما أُدخل، أريد أن أستفيد من موجة الصعود الرئيسية.
العقود ليست سحرًا. الاعتماد على الحدس في التداول، والتأثر بالمشاعر، يؤدي في النهاية إلى خسائر أكبر.
هناك قواعد صارمة لا أُخالفها أبدًا:
حتى السوق التي أُحبها، أُخاطر فيها بثلاثة أرباع رأس مالي فقط. يجب أن أترك مساحة أمان، حتى لا أُصاب بضربة غير متوقعة تُعيدني إلى نقطة البداية.
يجب أن أضع دائمًا حدًا للخسارة قبل الدخول في الصفقة، وأضبط أمر الإغلاق التلقائي، ولا أُفكر في "الانتظار حتى يرتد".
أقصى عدد للصفقات في اليوم هو ثلاث. التداول ليس مسألة أن تكون أكثر نشاطًا، فالتداول المتكرر يُضعف نسبة النجاح، ويُهلك الأرباح من خلال الرسوم.
عندما تربح، يجب أن تسحب أرباحك. بمجرد أن تتراكم أرباح جيدة (مثل 50% من رأس المال)، اسحبها تدريجيًا إلى محفظة باردة. المال الذي يدخل جيبك هو مالك الحقيقي.
تحويل 7000 إلى 100000 ليس نتيجة مقامرة واحدة، بل هو نتيجة مئات أو آلاف الصفقات "المخطط لها" و"التحكم في النفس". أنا صارم مع السوق — أوقف الخسارة عند الحاجة، وأُحقق الأرباح عند الضرورة. وأكون أكثر صرامة مع نفسي — أُقصي الطمع، وأُقصي الحظ، وأتجنب القرارات العاطفية.
الاختبار الحقيقي في التداول ليس التقنية، بل الإنسان. من يستطيع السيطرة على رغباته، يُمكنه حل 99% من المشاكل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FlippedSignal
· منذ 2 س
قول جميل، لكن الأمر يعتمد على الحظ يا أخي
شاهد النسخة الأصليةرد0
DaisyUnicorn
· منذ 4 س
ببساطة، الأمر يتعلق بالتحكم، لا يوجد شيء مبهر أو متكلف، اربح واغادر ولا تتطاول، هذه هي تجربتي الشخصية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ChainMemeDealer
· منذ 4 س
قول صحيح، السيطرة هي الطريق الصحيح
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-e87b21ee
· منذ 4 س
قول جميل، ولكن كم واحد يمكنه حقًا تحقيق ذلك، لقد جربت مرة واحدة ولم أتمكن من السيطرة على وقف الخسارة، وتعرضت للإفلاس مباشرة.
"كيف تحول 7000 إلى مليون؟" هذا السؤال سُئلت عنه مرات كثيرة جدًا.
بصراحة، لا يوجد شيء غامض في الأمر. في ذلك الوقت، أخذت 7000 فقط، واشتريت بعملة واحدة بقيمة 1000U، لكن لم أضع كل شيء دفعة واحدة. أخذت فقط 200U لأختبر السوق، ثم وضعت لنفسي قاعدة صارمة: أتابع فقط العملات الأكثر تداولًا في اليوم، وأضاعف أرباحي وأوقف التداول فورًا، وإذا خسرت 50U، أوقف الخسارة بدون تردد.
في البداية، كنت أعيش على "التحكم". بعد أن ربحت ثلاث مرات، زاد رأس المال من 200U إلى 600U، وقررت أن أوقف التداول مؤقتًا، وأخذت يومًا كاملًا للراحة. لم يكن الأمر أنني لم أكن أريد الاستمرار في الربح، السوق دائمًا موجود، لكن إذا خسرت رأس مالي، فالأمر ينتهي تمامًا.
وهكذا، تدريجيًا، زادت الأرباح، وأصبح رأس المال أكثر سمكًا، وبدأت أُفكر في تشكيل استراتيجياتي:
**نسبة الحصة قصيرة الأمد 40%** — دخول وخروج سريع، وأخذ الأرباح عند ظهور فرصة جيدة، وعدم التعلق. حتى لو كانت الأرباح 5 نقاط فقط، أُغادر بمجرد انتهاء الوقت. لا ألاحق آخر فرصة للربح.
**نسبة الحصة الاستثمارية الثابتة 30%** — لا أُعقد الأمور بالتقلبات اليومية، أركز على الاتجاه طويل الأمد. أضيف إلى المركز بشكل منتظم أسبوعيًا، لا أرتبك عند الانخفاض الكبير، ولا أُطير عند الارتفاع الكبير.
**نسبة فرصة التداول 30%** — أحتفظ بها في يديّ وأنتظر بصمت. قد أُدخل السوق مرتين أو ثلاث مرات في السنة، ولكن عندما أُدخل، أريد أن أستفيد من موجة الصعود الرئيسية.
العقود ليست سحرًا. الاعتماد على الحدس في التداول، والتأثر بالمشاعر، يؤدي في النهاية إلى خسائر أكبر.
هناك قواعد صارمة لا أُخالفها أبدًا:
حتى السوق التي أُحبها، أُخاطر فيها بثلاثة أرباع رأس مالي فقط. يجب أن أترك مساحة أمان، حتى لا أُصاب بضربة غير متوقعة تُعيدني إلى نقطة البداية.
يجب أن أضع دائمًا حدًا للخسارة قبل الدخول في الصفقة، وأضبط أمر الإغلاق التلقائي، ولا أُفكر في "الانتظار حتى يرتد".
أقصى عدد للصفقات في اليوم هو ثلاث. التداول ليس مسألة أن تكون أكثر نشاطًا، فالتداول المتكرر يُضعف نسبة النجاح، ويُهلك الأرباح من خلال الرسوم.
عندما تربح، يجب أن تسحب أرباحك. بمجرد أن تتراكم أرباح جيدة (مثل 50% من رأس المال)، اسحبها تدريجيًا إلى محفظة باردة. المال الذي يدخل جيبك هو مالك الحقيقي.
تحويل 7000 إلى 100000 ليس نتيجة مقامرة واحدة، بل هو نتيجة مئات أو آلاف الصفقات "المخطط لها" و"التحكم في النفس". أنا صارم مع السوق — أوقف الخسارة عند الحاجة، وأُحقق الأرباح عند الضرورة. وأكون أكثر صرامة مع نفسي — أُقصي الطمع، وأُقصي الحظ، وأتجنب القرارات العاطفية.
الاختبار الحقيقي في التداول ليس التقنية، بل الإنسان. من يستطيع السيطرة على رغباته، يُمكنه حل 99% من المشاكل.