تأتي خطوة جديدة من الاحتياطي الفيدرالي، ولكن هذه المرة ليست خفض سعر الفائدة.



وفقًا للمعلومات الأخيرة، يخطط الاحتياطي الفيدرالي لشراء 220 مليار دولار من السندات الحكومية قصيرة الأجل خلال العام المقبل. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن المنطق وراء ذلك واضح جدًا — في ديسمبر من العام الماضي، أعلن الاحتياطي الفيدرالي فجأة عن إعادة تفعيل خطة شراء السندات، والقول الرسمي هو أن احتياطيات النظام المالي قد اقتربت من خط الإنذار "المناسب للوفرة". الترجمة الحرفية هي: سيولة السوق ضيقة، وهناك حاجة ماسة لتعزيزها.

تم تنفيذ خطة الشراء هذه على مدار شهر كامل، مع ضخ حوالي 400 مليار دولار شهريًا. على الرغم من أنها لا تُعتبر بشكل رسمي توسعًا كميًا، إلا أن تأثير السوق قد يكون مماثلاً — حيث تتجه كميات هائلة من الأموال نحو النظام المالي، ولا يمكن أن يظل تسعير الأصول غير متأثر.

السؤال الرئيسي هو: ماذا يعكس هذا الأمر؟ إشارة نقص احتياطيات البنوك كانت موجودة منذ فترة، وهذه العملية من قبل الاحتياطي الفيدرالي تبدو وكأنها رد غير معلن على الضغوط الاقتصادية الهابطة. بينما لا يزال الناس يتساءلون عما إذا كانت دورة رفع الفائدة ستستمر، فإن الاحتياطي الفيدرالي قد غير مساره بصمت منذ زمن.

هل ستستفيد أصول مثل BTC و SOL و ZEC من إطلاق السيولة؟ أم أن هذا مجرد تمهيد لإشعال التضخم مرة أخرى؟ التاريخ يخبرنا أن كل ضخ كبير للسيولة يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأصول عالية المخاطر. لكن هذه المرة، لا تزال الآفاق مليئة بعدم اليقين.
BTC1.22%
SOL1.6%
ZEC‎-1.66%
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت