مر الكثير من الأشخاص بحسابات تقلصت إلى الانهيار، ومع ذلك زادت وتيرة عملياتهم بشكل متزايد، وفي النهاية وقعوا في دائرة مفرغة — كلما خسروا أكثر، زاد رغبتهم في التعويض، وكلما زادوا من حجم العمليات، زاد الخسائر. اليوم أشارككم قصة حقيقية: صديق كان يقترب من الانفجار بحساب 2万U، وبعد نصف سنة وصل إلى 14万U. لم يكن هناك تقنيات سحرية، فقط مبدأ أساسي — السوق يتغير يومياً، لكن الفرص الحقيقية التي تخصك لا تتكرر إلا نادراً، وفوات فرصة واحدة منها يسبب ندم أكبر من الخطأ في التنفيذ.
**لماذا يخسر الأشخاص بسرعة ويشعرون بالضغط**
معظم الخاسرين يعانون من مرض مشترك: يتأثرون بسرعة، يلاحقون الارتفاعات بمجرد رؤيتها، ويخشون أن يفوتوا أي تقلب. إذا خسروا، يواصلون التداول، ويخيل لهم أن السوق سيرتد في اللحظة التالية، لكنهم يصطدمون بخطوة مفاجئة، ويخسرون جزءاً من حساباتهم. مع مرور الوقت، تتدهور حالتهم النفسية — عندما تتقلص الحسابات إلى حد معين، يبدأون في التصرف كالمقامرين، ويأملون في تعويض خسائرهم بسرعة.
وراء ذلك، لا يوجد شيء غامض — هو مجرد استبدال الاستراتيجية بالعاطفة. السوق يحب الأشخاص بهذه الطريقة — كلما زادت سرعة ترددهم، زادت احتمالية أن يتم استغلالهم.
**الخطوة الأولى للانتعاش هي تعلم عدم الخسارة**
بالنسبة لهذا الصديق، حددت له ثلاث قواعد صارمة:
الأولى، تقسيم المخاطر. يقسم 2万U إلى 5 أجزاء، ويستخدم جزءاً واحداً فقط في كل عملية، وإذا خسر، يتوقف عن التداول، ويجبر نفسه على الهدوء. الثانية، عدم التهاون في وقف الخسارة. الحد الأقصى للخسارة في عملية واحدة هو 3% من إجمالي رأس المال، ويجب ألا يتجاوز ذلك أبداً، لمنع الوقوع في فخ الحجز العميق. الثالثة، التركيز على ما يعرفه جيداً. هو متخصص في اختراق الموجات، لذا يلتزم بهذه الطريقة فقط، ويترك الفرص الأخرى حتى لو كانت مغرية.
بعد ثلاثة أسابيع، ارتفع حسابه من 2万U إلى 4万U. لم يكن ذلك ربحاً فاحشاً بين ليلة وضحاها، بل لأنه قلل من مرات الخسارة. تقسيم المخاطر ووقف الخسارة كسروا بشكل مباشر اللعنة النفسية التي تقول "خسارة واحدة تكفي لانفجار الحساب"، وبعد أن استقر عقله، أصبح تداولاته أكثر استقراراً.
**أما عن الخطوة التالية، فهي بصراحة كلمتان — الانتظار.** ستكتشف أن الفرص الحقيقية للربح لا تتطلب منك أن تتابع السوق يومياً. عندما يتيح السوق فرصة، يمكنك أن تلتقطها، وهو أكثر ربحية بألف مرة من التمركز الكامل طوال الوقت.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
JustAnotherWallet
· منذ 8 س
قول مؤلم، نظام تقسيم المراكز وإيقاف الخسائر حقًا يمكن أن ينقذ الحياة
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnchainUndercover
· منذ 9 س
وقف الخسارة الجزئي هذا فعلاً يمكن أن ينقذ الحياة، لقد رأيت الكثير من الأشخاص الذين لم يصدقوا هذا الأمر، وفي النهاية انتهى الأمر بحساباتهم تُصفى تمامًا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
DAOdreamer
· منذ 9 س
بصراحة، رأيت الكثير من الأشخاص يموتون فقط بسبب كلمة "عجلة"، يشتاقون للتداول يوميًا بشكل مفرط، والنتيجة أن الخسائر تتزايد ويصبحون أكثر رغبة في الانتقام، وفي النهاية تتوقف حساباتهم تمامًا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeTherapist
· منذ 9 س
قول رائع، تقسيم المحفظة حقًا هو حبل النجاة، والخسارة الأقل تعني الربح.
---
عندما تتوتر الحالة النفسية، تبدأ في المخاطرة بكل شيء، ثم يحدث هبوط حلزوني، لقد رأيت هذا الدورة كثيرًا.
---
من 20000 إلى 140000 ليس تكنولوجيا خارقة، بل فهم متى لا تتدخل، وهذه أصعب نقطة.
---
وقف الخسارة عند 3% حقًا لمستني، كنت سابقًا لا أريد أن أقطع، ونتيجة لذلك تم قطعي بشكل أشد.
---
الانتظار حقًا يربح أكثر من التداول، لكن معظم الناس لا يستطيعون الانتظار أكثر من يومين ويصبحون غير صابرين.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AllInDaddy
· منذ 9 س
بصراحة، نظام وقف الخسارة بالتقسيم كنت أعرفه منذ زمن، لكني لم أتمكن من تطبيقه.
مر الكثير من الأشخاص بحسابات تقلصت إلى الانهيار، ومع ذلك زادت وتيرة عملياتهم بشكل متزايد، وفي النهاية وقعوا في دائرة مفرغة — كلما خسروا أكثر، زاد رغبتهم في التعويض، وكلما زادوا من حجم العمليات، زاد الخسائر. اليوم أشارككم قصة حقيقية: صديق كان يقترب من الانفجار بحساب 2万U، وبعد نصف سنة وصل إلى 14万U. لم يكن هناك تقنيات سحرية، فقط مبدأ أساسي — السوق يتغير يومياً، لكن الفرص الحقيقية التي تخصك لا تتكرر إلا نادراً، وفوات فرصة واحدة منها يسبب ندم أكبر من الخطأ في التنفيذ.
**لماذا يخسر الأشخاص بسرعة ويشعرون بالضغط**
معظم الخاسرين يعانون من مرض مشترك: يتأثرون بسرعة، يلاحقون الارتفاعات بمجرد رؤيتها، ويخشون أن يفوتوا أي تقلب. إذا خسروا، يواصلون التداول، ويخيل لهم أن السوق سيرتد في اللحظة التالية، لكنهم يصطدمون بخطوة مفاجئة، ويخسرون جزءاً من حساباتهم. مع مرور الوقت، تتدهور حالتهم النفسية — عندما تتقلص الحسابات إلى حد معين، يبدأون في التصرف كالمقامرين، ويأملون في تعويض خسائرهم بسرعة.
وراء ذلك، لا يوجد شيء غامض — هو مجرد استبدال الاستراتيجية بالعاطفة. السوق يحب الأشخاص بهذه الطريقة — كلما زادت سرعة ترددهم، زادت احتمالية أن يتم استغلالهم.
**الخطوة الأولى للانتعاش هي تعلم عدم الخسارة**
بالنسبة لهذا الصديق، حددت له ثلاث قواعد صارمة:
الأولى، تقسيم المخاطر. يقسم 2万U إلى 5 أجزاء، ويستخدم جزءاً واحداً فقط في كل عملية، وإذا خسر، يتوقف عن التداول، ويجبر نفسه على الهدوء. الثانية، عدم التهاون في وقف الخسارة. الحد الأقصى للخسارة في عملية واحدة هو 3% من إجمالي رأس المال، ويجب ألا يتجاوز ذلك أبداً، لمنع الوقوع في فخ الحجز العميق. الثالثة، التركيز على ما يعرفه جيداً. هو متخصص في اختراق الموجات، لذا يلتزم بهذه الطريقة فقط، ويترك الفرص الأخرى حتى لو كانت مغرية.
بعد ثلاثة أسابيع، ارتفع حسابه من 2万U إلى 4万U. لم يكن ذلك ربحاً فاحشاً بين ليلة وضحاها، بل لأنه قلل من مرات الخسارة. تقسيم المخاطر ووقف الخسارة كسروا بشكل مباشر اللعنة النفسية التي تقول "خسارة واحدة تكفي لانفجار الحساب"، وبعد أن استقر عقله، أصبح تداولاته أكثر استقراراً.
**أما عن الخطوة التالية، فهي بصراحة كلمتان — الانتظار.** ستكتشف أن الفرص الحقيقية للربح لا تتطلب منك أن تتابع السوق يومياً. عندما يتيح السوق فرصة، يمكنك أن تلتقطها، وهو أكثر ربحية بألف مرة من التمركز الكامل طوال الوقت.