وفقًا لبيانات استطلاع حديثة من Advance America، يقضي الأمريكي العادي حوالي 20 يوم عمل شهريًا—أي حوالي 480 ساعة—مخصصة فقط لتغطية النفقات الأساسية. بالنسبة للمقيمين في بعض الولايات، يمتد هذا العبء إلى ما يقرب من نصف الشهر، بينما يستطيع آخرون التكيف خلال أقل من أسبوع. نسبة الأمريكيين الذين يعيشون من راتب إلى راتب لا تزال مرتفعة بشكل مقلق، حيث تمثل التكاليف الأساسية مثل البقالة والطاقة أكبر استنزاف لميزانيات الأسر.
الواقع: لماذا يختفي راتبك
الفواتير الشهرية تستهلك الدخل بشكل أسرع مما يدرك معظم الناس. رعاية الأطفال، الطعام، الرعاية الصحية، السكن، الإنترنت، خدمات الهاتف المحمول، المرافق، والنقل تشكل الحد الأدنى من الضروريات. عند جمعها، تخلق سيناريو حيث يختفي دخل العاملين في بداية الشهر قبل أن يتمكنوا من تخصيص أي شيء للادخار أو الإنفاق الترفيهي.
لقد زاد ارتفاع التضخم من حدة هذا الديناميكي بشكل كبير. خلال العام الماضي، أفاد 56% من المستجيبين أن أسعار البقالة قد ارتفعت بشكل جنوني، في حين أشار 17% إلى زيادة تكاليف المرافق كمصدر قلق رئيسي لهم. هذا التضخم هو الذي يفسر سبب صعوبة التمتع بالمرونة المالية بالنسبة للعديد من الأسر.
خمسة نفقات تستحق إعادة النظر
تناول الطعام خارج المنزل والطلبات الخارجية
شهدت أسعار الطعام الذي يُستهلك خارج المنزل زيادة بنسبة 3.7% على أساس سنوي حتى سبتمبر 2025، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك. عندما سُئل المستجيبون عن النفقات التي يمكنهم التخلص منها لتوفير 1000 دولار شهريًا، اختار ما يقرب من نصف (47%) تناول الطعام خارج المنزل والطلبات أولاً. هذا التصنيف يوفر إمكانيات توفير كبيرة مقارنة بالنفقات الترفيهية الأخرى.
الترفيه وخدمات البث
يُخصص الأمريكي العادي الآن $69 شهريًا على اشتراكات البث فقط. عند الجمع مع تذاكر الحفلات، حضور الفعاليات، وغيرها من مشتريات الترفيه، يصبح هذا التصنيف مهمًا. أشار أكثر من ربع (26%) من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم سيقللون من إنفاقهم على الترفيه لتحقيق هدف التوفير الشهري البالغ 1000 دولار.
تكاليف النقل والسفر
ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 4.1% على أساس سنوي وفقًا لبيانات مؤشر أسعار المستهلك الأخيرة. حدد 15% من المستجيبين تقليل القيادة والسفر كاستراتيجية لخفض التكاليف. يمكن أن يؤدي إلغاء عطلة واحدة بسهولة إلى توفير 1000 دولار، على الرغم من أن الذين يعيشون من راتب إلى راتب عادة لا يخصصون ميزانية للترفيه أو السفر—مما يجعل تقليل القيادة أكثر واقعية.
اختيارات البقالة والطعام
على الرغم من أن 56% من المستجيبين يعتبرون البقالة من التكاليف الرئيسية، إلا أن 8% فقط سيقللون من استهلاكهم أو يغيرون خيارات الطعام. هذا التناقض يشير إلى أن الكثيرين يرون الطعام كغير قابل للتفاوض، حتى عند البحث عن تخفيف الميزانية.
استخدام الطاقة المنزلية
لا يوجد الكثير من التضحيات هنا: فقط 4% من المستجيبين سيغيرون أنماط استهلاك الكهرباء أو التدفئة. ومع ذلك، يمكن للتحسينات الهيكلية—مثل تحسين العزل، الأبواب والنوافذ ذات الكفاءة—تقليل نفقات الطاقة دون التأثير على نمط الحياة.
الخلاصة
نسبة الأمريكيين الذين يعيشون من راتب إلى راتب تعكس تحديًا نظاميًا حيث تُخصص أول 20 يوم عمل من كل شهر فقط لتغطية الضروريات. بينما يفهم معظم العاملين بشكل نظري أين يتدفق المال، إلا أن تحويل هذا الوعي إلى أفعال يظل صعبًا. يكشف الاستطلاع أن الأمريكيين يفضلون تقليل الإنفاق الترفيهي (تناول الطعام، الترفيه، السفر) على إعادة هيكلة أنماط الاستهلاك الأساسية—مما يشير إلى أن الوصول إلى مساحة مالية حقيقية يتطلب كل من التوفير وإعادة تصميم نمط الحياة بشكل استراتيجي، وليس مجرد تقليص بسيط.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
العمل لمدة تقارب 3 أسابيع فقط لدفع الفواتير؟ إليك المكان الذي يمكن لمعظم الأمريكيين تقليص الإنفاق فيه
وفقًا لبيانات استطلاع حديثة من Advance America، يقضي الأمريكي العادي حوالي 20 يوم عمل شهريًا—أي حوالي 480 ساعة—مخصصة فقط لتغطية النفقات الأساسية. بالنسبة للمقيمين في بعض الولايات، يمتد هذا العبء إلى ما يقرب من نصف الشهر، بينما يستطيع آخرون التكيف خلال أقل من أسبوع. نسبة الأمريكيين الذين يعيشون من راتب إلى راتب لا تزال مرتفعة بشكل مقلق، حيث تمثل التكاليف الأساسية مثل البقالة والطاقة أكبر استنزاف لميزانيات الأسر.
الواقع: لماذا يختفي راتبك
الفواتير الشهرية تستهلك الدخل بشكل أسرع مما يدرك معظم الناس. رعاية الأطفال، الطعام، الرعاية الصحية، السكن، الإنترنت، خدمات الهاتف المحمول، المرافق، والنقل تشكل الحد الأدنى من الضروريات. عند جمعها، تخلق سيناريو حيث يختفي دخل العاملين في بداية الشهر قبل أن يتمكنوا من تخصيص أي شيء للادخار أو الإنفاق الترفيهي.
لقد زاد ارتفاع التضخم من حدة هذا الديناميكي بشكل كبير. خلال العام الماضي، أفاد 56% من المستجيبين أن أسعار البقالة قد ارتفعت بشكل جنوني، في حين أشار 17% إلى زيادة تكاليف المرافق كمصدر قلق رئيسي لهم. هذا التضخم هو الذي يفسر سبب صعوبة التمتع بالمرونة المالية بالنسبة للعديد من الأسر.
خمسة نفقات تستحق إعادة النظر
تناول الطعام خارج المنزل والطلبات الخارجية
شهدت أسعار الطعام الذي يُستهلك خارج المنزل زيادة بنسبة 3.7% على أساس سنوي حتى سبتمبر 2025، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك. عندما سُئل المستجيبون عن النفقات التي يمكنهم التخلص منها لتوفير 1000 دولار شهريًا، اختار ما يقرب من نصف (47%) تناول الطعام خارج المنزل والطلبات أولاً. هذا التصنيف يوفر إمكانيات توفير كبيرة مقارنة بالنفقات الترفيهية الأخرى.
الترفيه وخدمات البث
يُخصص الأمريكي العادي الآن $69 شهريًا على اشتراكات البث فقط. عند الجمع مع تذاكر الحفلات، حضور الفعاليات، وغيرها من مشتريات الترفيه، يصبح هذا التصنيف مهمًا. أشار أكثر من ربع (26%) من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم سيقللون من إنفاقهم على الترفيه لتحقيق هدف التوفير الشهري البالغ 1000 دولار.
تكاليف النقل والسفر
ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 4.1% على أساس سنوي وفقًا لبيانات مؤشر أسعار المستهلك الأخيرة. حدد 15% من المستجيبين تقليل القيادة والسفر كاستراتيجية لخفض التكاليف. يمكن أن يؤدي إلغاء عطلة واحدة بسهولة إلى توفير 1000 دولار، على الرغم من أن الذين يعيشون من راتب إلى راتب عادة لا يخصصون ميزانية للترفيه أو السفر—مما يجعل تقليل القيادة أكثر واقعية.
اختيارات البقالة والطعام
على الرغم من أن 56% من المستجيبين يعتبرون البقالة من التكاليف الرئيسية، إلا أن 8% فقط سيقللون من استهلاكهم أو يغيرون خيارات الطعام. هذا التناقض يشير إلى أن الكثيرين يرون الطعام كغير قابل للتفاوض، حتى عند البحث عن تخفيف الميزانية.
استخدام الطاقة المنزلية
لا يوجد الكثير من التضحيات هنا: فقط 4% من المستجيبين سيغيرون أنماط استهلاك الكهرباء أو التدفئة. ومع ذلك، يمكن للتحسينات الهيكلية—مثل تحسين العزل، الأبواب والنوافذ ذات الكفاءة—تقليل نفقات الطاقة دون التأثير على نمط الحياة.
الخلاصة
نسبة الأمريكيين الذين يعيشون من راتب إلى راتب تعكس تحديًا نظاميًا حيث تُخصص أول 20 يوم عمل من كل شهر فقط لتغطية الضروريات. بينما يفهم معظم العاملين بشكل نظري أين يتدفق المال، إلا أن تحويل هذا الوعي إلى أفعال يظل صعبًا. يكشف الاستطلاع أن الأمريكيين يفضلون تقليل الإنفاق الترفيهي (تناول الطعام، الترفيه، السفر) على إعادة هيكلة أنماط الاستهلاك الأساسية—مما يشير إلى أن الوصول إلى مساحة مالية حقيقية يتطلب كل من التوفير وإعادة تصميم نمط الحياة بشكل استراتيجي، وليس مجرد تقليص بسيط.