اتهم بافيل دوروف، مؤسس تلغرام، المخابرات الفرنسية بابتزاز انتخابات مولدوفا

اتهم الرئيس التنفيذي لتيليجرام بافيل دوروف أجهزة الاستخبارات الفرنسية بشدة، مدعياً أنها حاولت الضغط عليه لفرض رقابة على قنوات تيليجرام المؤيدة لروسيا قبل الانتخابات الرئاسية في مولدوفا العام الماضي. يُزعم أن هذه الحادثة وقعت بينما كان دوروف محتجزاً في باريس، مما أثار مخاوف بشأن التدخل الأجنبي في العملية الديمقراطية واستخدام بنية Web3 التحتية كسلاح.

🇫🇷 مزاعم الضغط

ادعى دوروف أن مسؤولين من الاستخبارات الفرنسية، عملوا من خلال وسيط، تواصلوا معه بينما كان في باريس: الطلب: قدم المسؤولون الفرنسيون والمولدوفانيون لدوروف قائمة بقنوات تليجرام المؤيدة لروسيا، طالبين منه حظرها بسبب التدخل المزعوم في الانتخابات في مولدوفا.تصرف دوروف: بعد مراجعة القنوات، قرر دوروف أن بعضًا منها قد انتهك بالفعل شروط خدمة تليجرام، ونتيجة لذلك قام بإزالتها.الابتزاز المزعوم: يدعي دوروف أنه بعد الامتثال للطلب الأولي، عرضت الاستخبارات الفرنسية "قول أشياء جيدة" عنه للقاضي الذي ينظر في قضيته القانونية غير المرتبطة. بعد ذلك، طُلب منه حظر المزيد من القنوات المؤيدة لروسيا، وهو ما رفضه.

🗳️ السياق: المعركة الجيوسياسية في مولدوفا

تسلط الاتهامات الضوء على الصراع الجيوسياسي من أجل النفوذ في مولدوفا، وهي دولة صغيرة تقع بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. كانت القضية المركزية في الانتخابات هي ما إذا كان ينبغي على الحكومة السعي لعضوية الاتحاد الأوروبي أو التهدئة مع روسيا. تأتي مزاعم التدخل الفرنسي في سياق تقارير سابقة تفيد بأن حملة مؤيدة لروسيا استخدمت الأصول المشفرة لتمويل المرشحين والنشطاء وعمليات الاستطلاع في محاولة للتأثير على النتيجة. وقد تم تعقيد التدخل العام بشكل أكبر من خلال قرار الحكومة المولدوفية المثير للجدل بحظر حزبين سياسيين مؤيدين لروسيا قبل يوم واحد فقط من الانتخابات، التي فازت بها في النهاية الأحزاب المؤيدة للاتحاد الأوروبي.

❓ الشك والأهمية

تشير المقالة إلى أن ادعاءات دوروف، على الرغم من جديتها، يجب أن تُنظر إليها ببعض الشك، حيث أطلق الاتهامات القديمة خلال فترة التوتر المتزايد في دورة الانتخابات الحالية في مولدوفا، على الرغم من أنه تم الإفراج عنه من قبل فرنسا بعد رفضه الطلبات اللاحقة للرقابة. الأهمية لمجتمع التشفير: بغض النظر عن النتائج السياسية، تبرز الحادثة بأكملها - حيث استخدمت مجموعات موالية لروسيا التشفير لتمويل الحملات، وادعى شخصيات موالية للاتحاد الأوروبي أنهم حاولوا استخدام منصة لامركزية رئيسية (Telegram) للرقابة - القلق من أن أدوات Web3، التي بنيت في البداية من أجل اللامركزية والحرية، يتم استخدامها بشكل متزايد لتشويه النتائج الديمقراطية.

📌 الخاتمة

الاتهام الدرامي لبافل دوروف بـ "الابتزاز" من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية يضع تيليجرام في قلب صراع جيوسياسي معقد من أجل النفوذ في الانتخابات المولدوفية. يكشف الحادث عن الضغط الاستثنائي الذي ترغب الحكومات في ممارسته على منصات التكنولوجيا لتوجيه النتائج السياسية. سواء من خلال تمويل العملات المشفرة للحملات المؤيدة لروسيا أو الضغط المزعوم من المسؤولين المؤيدين للاتحاد الأوروبي، تُعتبر هذه الحادثة تذكيرًا صارخًا بالتحديات التي تواجهها المنصات اللامركزية في الحفاظ على الحياد عندما تتعرض لضغوط من القوى العالمية الكبرى.

🔐 إخلاء المسؤولية

هذه المقالة ملخص للأخبار والمزاعم والتحليلات. لا ينبغي اعتبارها دليلاً واقعياً للأحداث المزعومة بل كتقرير عن دورة الأخبار الحالية. إن مساحة العملات المشفرة والتكنولوجيا تخضع لمخاطر سياسية وتنظيمية كبيرة. دائماً قم بإجراء بحث شامل خاص بك (DYOR) قبل اتخاذ أي قرارات.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت