بالنسبة للحقيقة وراء التراجع بعد اليقظة، في الواقع أود أن أخبرك أن اليقظة لها بعدان، الأول هو بعد الإدراك لدينا، هذا البعد يتم بشكل لحظي، ومتى ما حدث فإنه من المستحيل التراجع عنه، تمامًا كما تعرف أن الأرض كروية، ولن تصدق أبدًا أنها مربعة. أما الثاني فهو بعد التجربة، والذي يتطلب دمجه في كل زاوية من حياتك، ولهذا السبب غالبًا ما تشعر بحالة التراجع. في الواقع هناك ثلاثة أسباب رئيسية، الأول هو تقلبات التجربة، فالشعور بالسلام والفرح بعد اليقظة يشبه الأمواج، عالية ومنخفضة، لكن هذا لا يعني أن اليقظة نفسها تختفي، بل أن تجربتك تتقلب. والثاني هو ظهور العادات القديمة من جديد، لأنه لدينا أنماط رد فعل تراكمت على مدى سنوات، فهي لا تختفي بين ليلة وضحاها، وأحيانًا تغطي مؤقتًا على تجربة اليقظة الواضحة والهادئة. والثالث هو تذبذب إحساسك بالانتماء، وأحيانًا تعود لتأكيد دور الذات الصغيرة، وعندها يعود الخوف والارتباك. في الواقع، الخوف من التراجع هو في جوهره الصراع الأخير للذات الصغيرة، فهي تحاول بشدة أن تعيدك إلى عالمها القديم المألوف. لكن تذكر، أنت بالفعل في حالة اليقظة، وأنت تتعلم فقط كيف تكون شخصًا يقظًا.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • Gate Fun الساخن

    عرض المزيد
  • القيمة السوقية:$3.56Kعدد الحائزين:1
    0.00%
  • القيمة السوقية:$3.61Kعدد الحائزين:2
    0.04%
  • القيمة السوقية:$3.56Kعدد الحائزين:1
    0.00%
  • القيمة السوقية:$3.56Kعدد الحائزين:1
    0.00%
  • القيمة السوقية:$3.55Kعدد الحائزين:1
    0.00%
  • تثبيت